أقام النادي الأدبي بمكة المكرمة أمسية قصصية للقاصين علي المجنوني وموسى البدري أخيراً، وكان مقرر أن يشارك أيضاً القاص منصور العتيق الذي لم يستطع الحضور من الرياض بسبب حجوزات الطيران. الأمسية قدمها القاص فوزي المطرفي بمشاركة الناقدة أمل القثامي في الجانب النسائي، وقرأ خلالها المجنوني قصصاً منها «الأثر» و«التي في المرآة» و«الجوعان»، كما ألقى موسى البدري قصصاً منها « صوته الأخير»، و«حزن يعمي ويصم» و«نصوص قصيرة جداً». وفي التعليقات أثنت الدكتورة نورة السفياني على القصص وأشادت بقدرة المجنوني في صناعة مشهد تصويري من خلال سرده. وأكدت الدكتورة كوثر القاضي أن القصة القصيرة تفقد الكثير من جمالياتها عندما تسمع بدلاً من أن تقرأ، فيما أشاد الدكتور عبدالعزيز الطلحي ببراعة القاصين، بخاصة قصة «الأثر» لعلي المجنوني، ثم توالت تعليقات كلاً من الدكتورة هيفاء الجهني والدكتورة هيفاء فدا والدكتور ناصر السعيد، ثم طرحت بعض الأسئلة المتعلقة بالأساليب السردية لدى القاصين، وأسئلة أخرى حول فن القصة القصيرة جداً، وما تتميز به من تقنيات خاصة بها.