برأت وزارة التربية والتعليم المدارس المستأجرة وزيادة عدد الطلاب في الفصول من تهمة تسببهما في الضعف التربوي، إلى جانب ثمانية جوانب أخرى قالت إن البعض يزعم بأنها مؤدية إلى التواضع الحاصل في الجانب التربوي في السعودية وعدد مساعد المدير العام للإشراف التربوي بالوزارة سالم الغامدي 10 نقاط سماها «خرافات» يرددها من لا يدرك أبعادها الحقيقية، وهي عند الناس (بحسب وصفه) «حقائق»، منبهاً العاملين في مجال الإدارة المدرسية إلى عدم الركون إليها. ولخص الغامدي «الخرافات ال10» في أن توافر التقنيات الحديثة شرط لتميز المدرسة، وكثرة عدد الطلاب في الفصل يعيق مستوى التحصيل، وأن المباني المستأجرة لا تتيح للمدرسة النجاح. وتابع: «إن هناك خرافة «الخبرة» التي يعتقد أنها لا تكون إلا بعدد سنوات الخدمة، وأن التنظير يفسد البرامج التربوية في المدارس، وكذلك الأداء المتميز يتطلب جهداً إضافياً». ورفض الغامدي أن تكون متابعة المدير للمعلمين سر النجاح، وأن ضعف مهارات المعلمين سببه ضعف برامج التدريب في الإدارة، مشيراً إلى أن نجاح المدرسة لا يجب أن يستند على ما تقدمه لها إدارة التربية والتعليم، كما يرى أن الصلاحيات للإدارة المدرسية ليست سبباً رئيساً في نجاح أو فشل العملية التربوية لديها. وأضاف مساعد المدير العام للإشراف التربوي بالوزارة أن هذه «النقاط ال10» ليست سبب ضعف الأداء التربوي، معدداً أمثلة ومستشهداً ببعض الدراسات التي تؤيد ما ذهب إليه، إضافة إلى تركيز الورقة التي قدمها على القيادة الفاعلة في عصر المعرفة، وحاولت الورقة فتح صفحة جديدة للفكر التربوي في مجال الإدارة المدرسية من خلال رؤية مختلفة.