أعلن وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود أن العام الدراسي المقبل هو عام المعلم والمعلمة؛ تقديراً لرسالتهما الشريفة ودورهما المحوري، مؤكداً على ضرورة منحهما الدعم المعنوي والعلمي والمهني والإداري, وتقديم التسهيلات الممكنة لهما. جاء ذلك خلال رعايته للحفل الختامي للقاء قادة العمل التربوي العشرين، الذي استضافته الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة عسير . واعترف وزير التربية والتعليم أمام القادة التربويين بأن ثمة مؤشرات ميدانية مقلقة، موجباً ضرورة الوقوف إزاءها بحزم وحكمة، وذكر منها: الضعف العلمي، والغياب غير المبرر، ومظاهر العنف، والمخالفات السلوكية، والموقف النفسي من المدرسة، والمبنى المدرسي غير المناسب. وخاطب الوزير القادة التربويين قائلاً : "باعتباركم قادة الميدان التربوي والتعليمي، فإنكم مخولون أقصى الصلاحيات الممكنة للنهوض بالأداء التربوي والتعليمي". وأردف "أمام ثقة القيادة الحكيمة والإخلاص للوطن ومسؤولية المرحلة، وما تحتّمه علينا واجباتنا الوطنية، وتطلعاتنا المستقبلية، فلا بد لنا من بذل المزيد من العمل المركز، لتحسين الأداء التربوي والتعليمي للمدارس، فالنجاح لا يولد في التقارير على الورق، وإنما يولد في المدرسة".