كثرت في الآونة الأخيرة التعدي على الممتلكات الخاصة والحكومية بالعبث والتخريب من بعض المراهقين المتقدمين بالسن بالكتابات على أسوار المدارس وقصور الأفراح وكذلك تحت الأنفاق والجسور بالشوارع العامة بعبارات ورسومات خادشة للحياء ، والتي تنعكس عن هؤلاء العابثين بمجتمعهم و بيئتهم التي خرج منها وترعرع فيها . فهناك الكثير من أصحاب الممتلكات الخاصة الذين يدفعون مبالغ طائلة لتحسين مظاهر منازلهم ومصادر رزقهم بالديكورات الفنية للمظهر الخارجي لممتلكاتهم ، إلا إن هناك من يدمر سعادتهم بالتشوهات الغير حضارية . فكيف لأمانة الطائف أن تقدم على مثل هذه التصرفات التي تنعكس على قيم مجتمعنا بالتخلف في إحدى أجهزة الصرافات الآلية ، التي كلفتها آلاف الريالات لكي تخدم المجتمع بأكمله . فمن الواجب على أمانة الطائف أن تقوم بإشعار و تخاطب إدارة البنك أو مؤسسة النقد العربي السعودي بمخاطبة رسمية في إزالتها إن كان هناك ضرر مع إثبات ما يلزم بواقع رسم كروركي في حيال ذلك . وليس بمثل هذه التصرفات التي يحاول المجتمع محوها من المراهقين العابثين على أسوار المدارس وغيرها ، فكيف إذا صدرت من قبل مندوب الأمانة المؤقرة بالكتابة المكررة وهي للمرة الثالثة دون تقدير ومراعاة لخدمة المواطن والمقيم .