بحضور رئيس قسم العلوم بالإدارة العامة للتربية والتعليم بالطائف فهد الأحمد و جميع الأعضاء والبالغ عددهم 17 متخصص في مجال العلوم عقد اعضاء المجلس الإستشاري إجتماعهم الثاني خلال العام الجاري لمادة العلوم الذي طالب فيه أعضاء المجلس الإستشاري الجامعات والكليات بضرورة البدء بشكل سريع في تغير برامجها التربوية لإعداد المعلمين في التعليم العام بجميع مراحله .للتماشى مع الأطروحات والتوجهات والإستراتيجيات التربوية الجديدة التي بدء العمل بها ضمن مشروع تطوير العلوم والرياضيات .واوصى اعضاء المجلس في مجال العلوم ان الخطوة المهمة في المرحلة الحالية فيما يتعلق بإعداد المعلمين الجدد يمكن ان يختصر منها جزء كبير وذلك بأن تنهض الجامعات في وزارة التعليم العالي بالبدء في برامج تهيئة تتفق والتطورات في مجال تدريس العلوم ،ويتبقى على وزارة التربية والتعليم طرح برامج تدريبية ذات كفاءة عالية تستهدف المعلمين الآن في الميدان معربين عن قلقهم من مدى تحقق الفائدة في ظل مايطرح الآن من برامج تدريبية مختصرة مؤكدين ان عامل الوقت قد لايسعف المعلمين لمادة العلوم ان يمحو استراتيجيات في تدريس المادة اصبحت غير مجدية في الوقت الحالي .وطالب الأعضاء بأن طرح الوزارة برامج تدريبية لدى متخصصين داخلياً وخارجياً لكي يتمكن المعلمين من توطين المناهج المطورة في بيئتنا التعليمية ..واتفق الأعضاء ان المعلمين لايعانون بشكل اساسي من المحتوى العلمي لتلك المواد بقدر معاناتهم من عدم تمكن التدريب المقدم من توضيح الهدف والمهاره المراد تحقيقها فضلا عن عامل إفتقار الوسائل التعليمية وغياب الكفاءة المهنية لدى محضري المختبرات المدرسية حيث يرى الأعضاء ضرورة استهداف فئات محضري المختبرات في برامج الإعداد المهني لمن يقدم مادة العلوم .يذكر ان الإجتماع تناول نقاش ثلاثة محاور حول معوقات تدريس مقررات العلوم الجديدة منها "إعداد المعلم"و"كثافة المحتوى العلمي "و"توفر الوسائل التعليمية"وقد أرجأ مناقشة تعاون المجتمع في إحداث تغير كبير في تدريس مقررات العلوم .تجدر الإشارة ان المركز العلمي قد إستضاف اعضاء المجلس بعد إنتهاء إجتماعهم حيث عرض مدير المركز العلمي الاستاذ محمد صالح الزهراني شرحا مفصلا عن إمكانيات المركز والذي يمكن تقديمها لمعلمي مادة العلوم في سبيل تذليل الصعوبات امامهم وتقديم جيد للمادة العلمية .حيث زار الأعضاء القبة الفلكية واطلعو على برامج تعليمية وفرها المركز لمعلمي العلوم وفروعه..