عندما يحين الحديث عن المشاعر يعجز اللسان عن التعبير, وأي مشاعر ,, إنها مشاعر الحب والولاء ,, مشاعر الفرحة والابتهاج ,, مشاعر يعيشها كل مواطن سعودي لا تكاد تسعة الفرحة بعد أن من الله بالشفاء العاجل على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود قائد مسيرتنا وباني نهضتنا. ودعناه قبل أشهر وقد آلمنا نبأ وعكته الصحية, ولامست كلماته قلوبنا قبل أسماعنا عندما قال " إذا انتم بخير فأنا بخير " ولكن بفضل الله تبدل ألمنا بفرحة بعد أن كتب الله له الشفاء وزف لنا نبأ نجاح العملية التي أجريت له – حفظة الله – فكان فضل الله كبير. إن ما يكنه أبناء الشعب السعودي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله وشعور صادق ليس إلا صورة من صور التلاحم بين القيادة والشعب, وهذا التلاحم ينبع من راس الهرم إلى قاعدته, فالمليك الذي أعلن نبأ وعكته الصحية بكل شفافية, كان يطمئن شعبه على صحته ويؤكد لهم انه طالما الشعب بخير ينعم بالأمن والرخاء, فقائده بخير, حتى وان الم به وعكة صحية, في الوقت الذي يرى فيه الشعب أن قائده إن كان بخير فسيظل في خير وإلا خير بمشيئة الله. نعم يا خادم الحرمين الشريفين " إذا أنت بخير فنحن بخير " فالخير كل الخير في إن نراك بخير. فلك منا صادق التهنئة الخالصة بما من الله به عليك من شفاء عاجل, وبما حباك الله إياه من حب في قلوب أبناء شعبك, وألبسك ثياب الصحة والعافية. المدير العام للتربية والتعليم للبنين بمحافظة الطائف محمد بن سعيد أبو راس