يصادف اليوم الجمعة تاريخ 25 من شهر محرم، و هو الموعد الشهري لتحويل رواتب موظفي الدولة إلى حساباتهم الجارية في البنوك المحلية، لكن يوم الجمعة مستثنى من هذه القاعدة حيث يتم تأجيل تحويل الراتب إذا صادف يوم 25 يوم جمعة إلى اليوم الذي يليه وهو يوم السبت. ومما يدعو إلى الاستغراب أن البنوك تقوم باقتصاص مستحقاتها الشهرية قبل يوم الراتب في مواعيدها أو قبل الاستحقاق بغض النظر عن أيام الأسبوع، وفي هذا الصدد ذكرت صحيفة الرياض في عددها اليوم، أنها تلقت توضيحا من أحد المصرفيين الذي أكد على أن هناك بندا في العقد بين الجهات الحكومية والبنوك تنص على انه إذا وافق يوم الجمعة 25 فإن صرف الرواتب يتأجل إلى يوم السبت. وفيما يلي نورد نص المادة التي تخص هذا الأمر من الاتفاقية الموحدة لتحويل رواتب الموظفين عبر النظام السعودي للتحويلات المالية السريعة (سريع) حيث جاءت كما يلي: المادة الأولى: التزامات البنك - يبدأ الصرف للموظفين بعد اليوم الخامس والعشرين من الشهر الهجري في الأحوال التالية: أ- إذا صادف يوم الخامس والعشرين يوم جمعة فتكون بداية الصرف اعتباراً من بداية اليوم السادس والعشرين. ب- آخر شهر في السنة المالية يتم صرف الرواتب طبقاً لتعليمات إقفال الحسابات عن السنة المالية المختصة والتي تصدرها وزارة المالية والاقتصاد الوطني في نهاية كل سنة مالية. ج- يتم صرف راتب شهر رمضان المبارك من كل عام مع بداية يوم العشرين من الشهر المذكور. وبالسؤال عن الحكمة من تأخير الرواتب ليوم واحد فإن الصحيفة ذاتها ذكرت أنها لم تجد إجابة سواء من مؤسسة النقد العربي السعودي أو من وزارة المالية، وأكد عدد من المواطنين تذمرهم من هذا الأمر وقال المواطن سعيد الشهري إن هذا التأخير غير مبرر خصوصا أن عملية التحويل هي عملية الكترونية في مجملها ولا تحتاج موظفين كثراً ، وأكد أن المواطنين هم المتأثرون بشكل كبير لا سيما أن الكثير منهم يعاني من وجود قروض ويتم خصم قيمة القسط قبل يوم واحد من نزول الراتب وبالتالي يبقى الراتب بالسالب ولا يجد المواطن ما يقضي به احتياجاته خلال هذا اليوم