أعلن شاعر المحاوره / بخيت السناني إعتزاله من شعر المحاوره وذلك بعد تعرضه لحادث مروري قبل سنه عانا فيها الشاعر وسافر خارج المملكه لتلقي العلاج , ويأتي هذا القرار من السناني بعد أن ذاق الأمرين وتذكر الشعراء الذين غادروا الساحه دون رجعه أمثال الرياحي والعير, ووجه السناني قصيدتين ليعلن من خلالها إعتزاله للمحاوره القصيده الاولى: قولو لجمهوري تمسوا على خير= كثر الملاعب ويش حصلت منها.؟ غير السهر والآثم وامحق دنانير= لآبد تأكلها وتدفع ثمنها تعيش وقتك والنهايه زمهرير= الله مامن جمرتاً تحتظنها واللي معه عقلاً وعنده تفاكير= يكبها والله يغنيه عنها وين الرياحي ؟ووين عبدالله العير؟= الكل منهم جثته من دفنها؟ تبك البقوم ومثلها تبكي مطير= الوقت الاقشر بس يأمر وينهى منهم ومنهم من كبار المشاهير= تحت الحديد اللي عظامه عجنها اطفالهم يبكون هماً وتفكير= والكل منهم عينه بس يابس جفنها وأمه ماغير تبشر الورع تبشير= والصبر والفرصه تعدا زمنها كلاً محزن ينتظر منت الغير= والناس خدمتهم يكيدك ثمنها خلآص هذا الموت مافيه تبرير= والادمي يشقى ونفسه رهنها والقصيده الثانيه ياورع لاتبكي على شئ بالجيب مضمون والدنيا سماح وسهاله حتى لو انا ناس مانعلم الغيب ابشر وتلقى حاجتك بالبقاله انا بكيت ان كان كثر البكاء عيب .صدام قبلي مابكاء الا عياله بكيت يوم اقفو عيالي مع السيب لاعادك الله يازمان النكاله بكيت في جده بعيدن عن الريب ووسط المدينه كان فيها شكاله الوقت هذا مثل فر الدواليب يلعنك من شعراً ويلعن مجاله خلآص توبه عنك ماعاد بك طيب حتى لو الآنسان يجلس لحاله دنيا وفيها يخطي الظن ويصيب حتى الردي فيها منكس عقاله من عادت الدنيا ضروف ومكاتيب لاوين عيشتنا بوقت الجهاله اول هرفنا مثل مايهرف الذيب دنيا الشقى ماظن فيها جماله الشعر منصب من كبار المناصيب لاكن لاثابت ولابه زماله والله ولا قاصر فبعض الاصاحيب كلن على قول المثل (مثل خاله)