يلجأ عرائس هذا الصيف إلى أمهاتهن لطلب العون في كيفية عمل الأطباق الرمضانيه لإرضاء أزواجهن , بإعتبار أن هذا أول رمضان يجمعهما في عش الزوجيه فيجب أن يكون أقصر طريق لقلب الرجل هو معدته. وأكد بعض العرائس أن هذا الشهر يعتبر إختبار لهن ومدى معرفة العروس للطبخ ومهاراته فكل زوج يتفاخر بماتقدمه عروسه من أطباق أمام أهله وأصحابه. وتقول المتزوجة حديثاً ( أ.ن.ح) وعمرها 20 سنة أنها لم تتعود بتحمل المسؤولية بتجهيز سفرة إفطار صيام كبيرة وأنها لا تجد حرج بالاستعانة بأمها التي بدأت فعلياً بتوجيهها مشيره أن زوجها يتعاون معها كثيراً وأشترى لها بعض كتب الطبخ ويتفهم ذلك بعدم وجود الخبرة الكافية لديها بتقديم أصناف متنوعة من الأطباق الرمضانية . وتضيف ندى اليأس المتخصصة بالاقتصاد المنزلي أن تعاون الأم مع ابنتها الجديدة على عش الزوجية أمر مهم وإنساني يعكس أواصر العلاقة الحميمة والتلاحم الجميل بين الأم وابنتها والذي سينعكس على حياتها الزوجية بالاستقرار وكسب رضا الزوج بتقديم أطباق رمضانية ترضي ذائقته كالشوربات ،والمعجنات ،واللقيمات ، والمعكرونات ، والحلويات مثل المهلبية، والكريم كرامل، والجيلي، وأم علي ، والمشروبات كقمر الدين ، والتوت وغيرها مع إضافة النكهة الخاصه للمشروبات مثل ماء الورد وغيره .