في ظل السباق لعمل الخير ومضاعفة الأجر قبيل رمضان، بادرت جمعية البر بالحوية إلى نشر إعلانات تفيد باستقبال المرضى المحتاجين من سكانها، وذلك بتقديم خدمة الكشف الطبي وصرف الدواء لدى مستشفيات أهلية بالمجان. وحددت الجمعية يوما واحدا من استقبال المرضى الفقراء على أن يكون الحضور في مقر الجمعية بشارع الستين من ساعات الصباح الأولى حتى صلاة العشاء. هذه المبادرة أثارت جدلا بين الشريحة المستفيدة من فقراء الطائف، أكدوا أن المستشفيات الحكومية: «تفتح أبوابها لهم طوال أيام العام وتقدم لهم خدمة صحية بأحدث التقنيات والوسائل العلاجية»، مؤكدين أنهم في حاجة أكثر ل«وضع تكلفة هذا العمل في حساباتهم لدى الجمعية» من جهة أخرى، أوضح مدير جمعية بر الحوية تركي العصيمي، أنهم يستعدون بعيادات طبية داخل مبنى الجمعية لمعالجة المرضى من فقراء الحوية، مشيرا إلى أن انطلاقة العمل ستبدأ عند السابعة صباحا لهذا اليوم. وأضاف العصيمي أن هذا العرض الخيري: «لا يستفيد منه سوى الفقراء المجدولين ضمن كشوف الجمعية، ومن يثبت عدم مقدرته على علاج مرضه»، مؤكدا أنه لا زيادة في الإعانات المالية لهم سوى ما يتقاضونه من الجمعية سوى إعانات عينية كالسلال الرمضانية وغيرها. وكشف العصيمي أن موازنة الإيداعات المالية للمستفيدين من جمعية بر الحوية للشهرين الماضيين بلغت ما يقارب نصف مليون ريال .