تحول نحو 500 شاب من مدينة الطائف للعمل في بيع الفواكه الموسمية التي تشتهر بها المدينة خلال فصل الصيف، حيث ينتشرون على جوانب المزارع والطرقات لبيع العنب والرمان والتين والمشمش والخوخ والبخارى واللوز البجلي والتفاح والتين الشوكي "البرشومي" والسفرجل والتوت. ويشجع الشباب وأغلبهم من الطلاب الذين يستغلون أوقات فراغهم في ممارسة العمل الحر وبيع هذه المنتجات الاقبال الكبير من الأهالي والزوار على هذه المنتجات مما يدر عليهم دخلاً يومياً جيداً. وتنتشر في انحاء متفرقة من المدينة أكثر من 500 بسطة لبيع فواكه الطائف بالاضافة الى قيام بعض المزارعين ببيع جزء من منتجاتهم داخل مزارعهم، قبل شحنها الى السوق المركزي أو أسواق مكةالمكرمةوجدة والرياض. وتدعم أمانة الطائف عمل الشباب في بسطات الفواكه الموسمية، كما يسهم مكتب العمل بالمحافظة في توظيف وتدريب العديد من الشباب في وظائف موسمية مؤقتة، ويقوم رجال الاعمال والتجار بتمويل البرامج التدريبية بهدف اكساب الشباب مهارات عملية تعينهم على دخول سوق العمل بعد اكمال دوراتهم التخصصية. كما استوعب المستثمرون في مرافق الخدمات السياحية داخل المدينة وخارجها أعداداً كبيرة من الشباب الباحثين عن فرص للعمل خلال إجازة نهاية العام الدراسي، كما ساهم قرار توطين العمل في الشقق المفروشة والوحدات السكنية السياحية التي بامكانها استيعاب العديد من الشباب في وظائف مستديمة كالمحاسبة والاستقبال والحراسات الامنية والخدمات الفندقية الأخرى.