كشف مذيع برنامج "الأسبوع في ساعة" إدريس الدريس، عن تواصله مع الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز هاتفياً، وقال: أوضح لي سمو الأمير أنه لم تُوجه له اتهامات وأن ما تم عبارة نقاش مع الحكومة للتأكد من نظافة عملياته التجارية. واستمر النقاش في عدة أمور مهمة أخرى تختلف عن العمليات التجارية، وأكد صحة ما ورد في مقابلته مع وكالة "رويترز" من موضوعات. وقال "الدريس": الأمير الوليد ذكر لي استياءه من الشائعات التي تداولها البعض عن سوء معاملته في الريتز، وأكد أنه كان يعيش وكأنه في بيته، وعن إطلاق لحيته قال الأمير: أعجبتني وسأتركها لأنها "نيو لك". من جانبه علق عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالله الفوزان عبر برنامج "الأسبوع في ساعة" الذي يُعرض على قناة "روتانا خليجية" عن ما تم في حملة الفساد ومحاسبة القائمة التي أعلن عنها، وقال: ما جرى يعتبر سياسة دولة والاعتراف بوجود الفساد أول خطوة لمعالجة كثير من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية وفتحت آفاقاً لحوار وطني غير رسمي في المجالس، وغرست مزيداً من الثقة عند المجتمع في قرارات الدولة؛ مؤكداً معاناة الدولة والجميع من الفساد، وملف الفساد مفتوح، وكل من لا يكافحون الفساد سيكونون ضحايا له. وفي ذات السياق قال الكاتب سليمان العقيلي: حملة الفساد أثبت للعالم أن الجميع في هذا البلد تحت مظلة القانون، والتجربة قوية على المستوى الدولي، ولأول مرة دولة تحتجز أمراء ووزراء ووكلاء وزارات وتجاراً ومستثمرين ومديري جامعات وغيرهم؛ مؤكداً أن ما حدث عبارة عن عمل ضخم ولم يكن بالمملكة استعداد له بهذا الشكل، وأصبحنا نكتسب خبرة في التعامل مع مثل هذا الحدث في ظل تصاريح رئيس النيابة العامة بشكل دوري، وأصبح تعاملنا مع الملف بخبرة، والأسرة المالكة اجتازت تجربة الامتثال لإجراءات الدولة في مكافحة الفساد بنجاح مشرف، ولم نخسر في هذه التجربة، والدولة كسبت زيادة ثقة المجتمع في الدولة، وأصبح هناك رادع وطني للضمير الميت الذي كان يعبث بالمال العام للدولة ومقدراتها، والرسالة وصلت إلى قيادات الدولة قبل رجال الأعمال.