أكدت جامعة الطائف أنه سبق لها، وبشكلٍ متكرر ولفترة زمنية طويلة، تنبيه البائعات غير النظاميات ومجهولات الهوية، بمنع البيع الجائل داخل الحرم الجامعي، لعدم نظاميته وخطورته على صحة وسلامة الطالبات ومنسوبات الجامعة، من دون أن تلقى تلك التنبيهات أي تجاوب منهن. وأوضحت جامعة الطائف، بشأن المقطع المتداول حول تعامل موظفات الأمن مع إحدى البائعات غير النظاميات داخل حرم الجامعة، وفقاً للزميلة صحيفة " سبق " أن هؤلاء البائعات لا يحملن أية تراخيص بلدية أو شهادات صحية تخولهن للعمل كبائعات متجولات، وفق ما تنص عليه اللائحة التنظيمية للباعة المتجولين أو تراخيص نظامية من وزارة الشؤون البلدية والقروية تسمح لهن بالعمل كأسر منتجة. وبيّنت الجامعة أنه سبق لها مخاطبة جميع الجهات المعنية، بما فيها أمانة محافظة الطائف، للتعامل مع البائعات غير النظاميات المفترشات في مواقف الجامعة وفي مداخلها، وفق أنظمتها ولوائحها المعتمدة، لاسيما وأنهن مجهولات الهوية، وبعضهن من المقيمات غير النظاميات، ويبعن أغذية مجهولة المصدر، وغير خاضعة للرقابة الصحية تثبت سلامتها، إلا أن الأمانة أفادت بعدم اختصاصها بذلك، كون البائعات يمارسن نشاطهن داخل حرم الجامعة. وأضافت: "بناءً على ما سبق، وحرصاً على صحة وسلامة طالباتها ومنسوباتها كافة، بادرت الجامعة، ممثلةً في إدارة الأمن والسلامة، إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع هذا النشاط المخالف داخل الحرم الجامعي، إلا أن تلك الإجراءات كانت ومازالت تواجه بمقاومة من أولئك البائعات، إلى حد الاعتداء على بعض موظفي وموظفات الأمن في حالات سابقة مثبتة بمحاضر رسمية لدى الجهات المختصة". كما أكدت اتخاذها منذ العام الماضي إجراءات لتحسين البيئة الجامعية في شطر الطالبات، شملت إنشاء مشروع "المول الجامعي" ومشروع "الجادة"، لتوفير منافذ نظامية لبيع الأغذية والمشروبات، وغيرها من المنتجات لطالبات الجامعة، في بيئة صحية آمنة، مبدية ترحيبها بأية سيدة سعودية للتقدم بطلب الحصول على منفذ للبيع، وفق الشروط والإجراءات المعتمدة لذلك.