وضعت جامعة الطائف النقط على الحروف على قضية البائعة المعتدى عليها من قبل عدد من حارسات الأمن في الجامعة، بتوضيحها منع عدد من البائعات غير النظاميات «مجهولات الهوية» من الدخول لحرم الجامعة لامتهانهن «البيع الجائل»، إضافة إلى عدم حملهن تراخيص صحية، وعدم معرفة مصدر الاغذية المباعة من قبلهن، لافتتاً إلى عدم تجاوب عدد من الجهات الحكومية بما فيها «أمانة الطائف» لمنع البائعات إلا أن رد الأمانة جاء ب«عدم الاختصاص»، مؤكدة في الوقت ذاته اثبات عدد من حالات الاعتداء على حرّاس وحارسات الأمن في الجامعة من البائعات في حالات سابقة مثبتة لدى «الجهات الرسمية». وقالت جامعة الطائف في بيان صحافي مساء اليوم الأربعاء أن عدداً من البائعات غير النظاميات «مجهولات الهوية» امتهن البيع المتجول داخل حرم الجامعة، دون حملن أي منهن تراخيص بلدية أو شهادات صحية تخولهن بالعمل ك«بائعات متجولات»، إضافة إلى عدم حملهن تراخيصاً نظامية من وزارة الشؤون البلدية والقروية تسمح لهن بالعمل كأسر منتجة لما فيه من خطورة على صحة وسلامة الطالبات ومنسوبات الجامعة. وشددت الجامعة في بيانها الصحافي، إلى مخاطبتها جميع الجهات المعنية بما فيها «أمانة الطائف» للتعامل مع البائعات غير النظاميات في مواقف الجامعة وفي مداخلها وفق أنظمتها ولوائحها المعتمدة، لا سيما وأنهن مجهولات الهوية وبعضهن من المقيمات غير النظاميات، ويبعن أغذية مجهولة المصدر، وغير خاضعة للرقابة الصحية تثبت سلامتها، إلا أن الأمانة أفادت بعدم اختصاصها بذلك، كون البائعات يمارسن نشاطهن داخل حرم الجامعة. وأشار البيان إلى تعرض عدد من موظفي وموظفات الأمن إلى المقاومة والاعتداء من البائعات المتجولات داخل حرم الجامعة عند محاولتها منع النشاط المخالف، مؤكدة إثبات حالات الاعتداء في محاضر رسمية لدى الجهات المختصة. ولفت البيان إلى إنشاء الجامعة مشروع «المول الجامعي» و«الجادة» لتوفير منافذ بيع نظامية للأغذية والمشروبات رغبة منها في توفير بيئة صحية آمنة، مشيرة ‘ إلى ترحيبها بأي سيدة سعودية للتقدم بطلب الحصول على منافذ للبيع وفق الشروط الإجراءات المعتمدة.