قال خيران الثبيتي، نائب المشرف التنفيذي لمهرجان العنب الثاني، إن اللجنة المنظمة لمهرجان العنب الثاني انتهت من توزيع أماكن عرض العنب على المزارعين المشاركين في المهرجان. وأشار الثبيتي، في بيان، إلى أن عدد عارضي العنب من المزارعين المشاركين في المهرجان وصل إلى 34، خصصت لهم أماكن بالمهرجان لعرض منتجهم الزراعي من العنب. وأضاف أن مهرجان العنب الثاني، والذي يستمر لمدة 5 أيام، يصاحبه العديد من الفعاليات المتنوعة للرجال والنساء وبما يتناسب مع رغابتهم وميولهم، مشيراً إلى أنه تم تخصيص موقع للنساء ستقام به الفعاليات النسائية وبإشراف نسائي. ولفت الثبيتي إلى أن اللجان العاملة بالمهرجان تعمل على قدم وساق بما يضمن نجاح المهرجان والذي يعد الأول من نوعه في موطن المنتج. وتابع: منطقة بني سعد تعد واحدة من المناطق السياحية الجميلة بالمنطقة والتي يقصدها الزوار والمصطافين للاستمتاع بأجوائها ومناظرها الطبيعية وتمتلك العديد من المقومات السياحية ، مؤكداً أن المهرجان يعد تظاهرة سياحية وثقافية وترفيهية سيسهم في دفع عجلة التنمية السياحية والاقتصادية بالمنطق. في السياق، يدشن محافظ ميسان، عبدالله بن حسن الفيفي، الخميس المقبل، مهرجان العنب الثاني 1438 والمقام بساحة الاحتفالات بمركز بني سعد، ويشارك فيه عدد من مزارعي العنب ويصاحبه العديد من الفعاليات المتنوعة والتي تلبي رغبات وطموح مختلف شرائح المجتمع. ويهدف المهرجان الذي يقام في نسخته الثانيه الى دعم وتشجيع الحركة السياحية بالمنطقة والتي تمتلك العديد من المقومات السياحية كما يهدف المهرجان للتعريف بمنتج العنب وتسويقه ، اضافة الى الاثر الاقتصادي والسياحي للمهرجان على المنطقة. من جهته، قال محمد المالكي، نائب رئيس لجنة التنمية السياحية بمحافظة ميسان، إن مهرجان العنب ببني سعد في نسخته الثانية يرحب بالزوار والمصطافين على مدى خمسة أيام ابتداء من يوم الخميس، حيث سيصاحبه فعاليات متنوعة ترتقي لذائقة الزائر. وأضاف المالكي أن هناك الفنون الشعبية والعرضة والزير وسباق اختراق الضاحية والأسر المنتجة ومسرح الطفل والمسابقات الثقافية وندوات ولقاءات عن شجرة العنب (طريقة زراعتها وأنواعها وفوائدها الغذائية)، مشيرا إلى أن المهرجان يسهم في تعزيز مكانة محافظة ميسان كوجهة سياحية مميزة توفر خيارات متنوعة لزوارها. ويهدف المهرجان كذلك لتنشيط الحركة السياحية وجذب أكبر عدد ممكن من الزوار والسياح من داخل المملكة للاستمتاع بمقومات المحافظة عامة وبني سعد خاصة، بما يحقق عوائد اقتصادية واجتماعية. وكذلك العمل على تشجيع الحرف والصناعات التقليدية والأسر المنتجة. بحسب المالكي.