أصدرت المحكمة الإدارية بجازان أمس الثلاثاء حُكمًا ابتدائيًّا، يقضي بإلغاء القرار الذي اتخذته الإدارة العامة للتعليم بجازان بإعفاء ونقل مدير مجمع تحفيظ القرآن بأحد المسارحة محمد يحيى عطيف، كعقوبة تأديبية على خلفية تداعيات قضية الطالب المنحور على يد والده قبل أكثر من عام. وقال قائد المدرسة للزميلة صحيفة "سبق": إنه بعد الحادثة صدر قرار من إدارة التعليم بإعفائي من منصبي، ونقلي إلى مدرسة أخرى بعد 30 عامًا من الخدمة، منها 24 سنة قائدًا للمدرسة نفسها التي شهدت الواقعة. وقد تقدمت بعدها بدعوى قضائية إلى المحكمة الإدارية بجازان لإثبات براءتي وبراءة زملائي ممن طالهم العقاب دون وجه حق أو مسوغ قانوني. لافتًا إلى أنه لم يصل للمدرسة أي خطاب، لا من المحكمة ولا من إدارة التعليم، يتعلق بوصية الطالب المنحور لأي شخص من أقاربه، وهذا ما استندت إليه في القضية المرفوعة. وأشار إلى أنه بعد قرابة 10 جلسات شهدتها المحكمة صدر حكم القاضي بإلغاء قرار تعليم جازان، وإعادتي إلى المدرسة. مبينًا أنه سيستلم نسخة من الحكم بعد شهر؛ ليكون نافذًا. وتعود تفاصيل القضية إلى قرابة العام، وذلك عندما قام أب صاحب سوابق بالتوجه إلى إحدى المدارس، والاستئذان لابنه، ثم التوجه إلى أحد المواقع الخاوية، وتنفيذ جريمته البشعة، وذلك بنحره. وهي القضية التي هزت الشارع السعودي. ومن المتوقع أن تطعن إدارة تعليم جازان في الحكم الصادر، وترفع استئنافًا خلال الفترة المحددة من قِبل المحكمة.