يصطدم الداخل إلى الطائف من طريق السيل، بتلوث بيئي وبصري، تحدثه السيارات الخربة والمتهالكة المكدسة على جانبي الطريق، التي تخلص منها أصحاب الورش في الموقع دون رقابة، ما أفقد مدينة الورد كثيرا من جمالها وجاذبيتها. وطالب سكان الحوية، وزوار الطائف، الجهات المختصة وفي مقدمتها الأمانة بالتحرك سريعا، وإزالة المركبات التالفة من مدخل المدينة، الذي من المفترض أن يحظى باهتمام، لأنه أول ما يقع عليه عين الزائر والسائح. وشكا سالم سعيد من تكدس السيارات الخربة في حي الحوية، وتحديدا في المدخل الشمالي للطائف، وتسببها في إرباك حركة السير، فضلا عن التلوث الذي تحدثه في الموقع، مشددا على أهمية أن تتحرك الأمانة لإزالة المخلفات وترتقي بمدخل مدينة الورد. وحمّل سلمان العتيبي أصحاب الورش مسؤولية التلوث في مدخل الطائف الشمالي، بتخلصهم من السيارات المتهالكة والتالفة على ضفتي الطريق، دون مراعاة للسكان والعابرين، داعيا إلى معاقبة كل من يتسبب في تلويث المدخل، وإلزامه بإزالة المركبات الخربة. وذكر عبدالعزيز المقاطي أن المدخل الشمالي للطائف يخترق الحوية، ويحظى بأهمية لما يشهده كوبري الدهاس من ازدحام متواصل، مطالبا الأمانة بالتدخل العاجل لردع أصحاب الورش ومنعهم من التخلص من المركبات بطريقة عشوائية على ضفتي الطريق، ومعاقبتهم وإلزامهم بإزالتها من مدخل الطائف. في المقابل، أوضح المتحدث باسم أمانة الطائف إسماعيل إبراهيم أن هنالك لجنة مشكلة من الأمانة والجهات الأمنية، لمتابعة وحصر السيارات المتهالكة من الشوارع وفرض العقوبات على أصحاب الورش التي تتخلص منها بطريقة عشوائية ، وفقاً للزميلة صحيفة " عكاظ ".