رفضت السعودية طلباً كندياً لإطلاق سراح مؤسس الشبكة الليبرالية السعودية “رائف بدوي”، بعد أن تقدم وزير الخارجية الكندي بطلب قدمه للسفارة السعودية لدى اوتاوا. ووفقاً لموقع سبق ذكرت تقارير كندية، إن وزير الخارجية ستيفان ديون طلب الإفراج عن بدوي والسماح له بالسفر إلى كندا للانضمام إلى أسرته، وهو الطلب الذي تم رفضه كون السجين “مواطناً” سعودياً وليس “كندياً” كما أنه صدر الحكم من قبل المحكمة بعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية . ونقلت التقارير الكندية عن السفير السعودي “نايف بن بندر السديري “قوله “في حال طلبت الحكومة السعودية مواطناً كندياً مسجوناً في وطنه، هل ستقبل بذلك كندا؟!”. وفي ذات الشأن أكد وزير الخارجية الكندي ديون، أنه سيتقدم بطلب آخر إلى الرياض للإفراج عن بدوي وسيحاول أن يتحدث إلى مسؤولين سعوديين عن ذلك الطلب. وسبق أن أكدت المملكة في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية، أنها لا تقبل التدخل بأي شكل من الأشكال في شؤونها الداخلية، وترفض التطاول على حقها السيادي أو المساس باستقلال قضائها ونزاهته، حيث لا سلطان على القضاة في قضائهم. مشددة على أن جميع القضايا المنظورة أمام المحاكم يتم التعامل معها دون تمييز أو استثناء.