رفضت السعودية تدخل كندا في شؤونها الداخلية، وانتقاد استقلال نظامها القضائي، وذلك على خلفية الانتقادات، التي يحاول مسؤولون كنديون إظهارها، في قضية مؤسس الشبكة الليبرالية السعودية "رائف بدوي". ووفقًا لصحيفة "سي بي سي" الكندية، أن السفير السعودي في أوتاوا بعث برسالة إلى الحكومة الكندية ومقاطعة كيبيك في شهر مارس الماضي، ونشرت في الإعلام يوم أمس الأربعاء، جاء فيها أن "المملكة لا تقبل أي شكلٍ من أشكال التدخل في شؤونها الداخلية، كما ترفض الهجوم على استقلال نظامها القضائي".
وأشارت الرسالة إلى أن "المملكة لا تقبل على الإطلاق، أي تدخل في شؤونها، تحت غطاء حقوق الإنسان خصوصًا أن دستورها قائم على الشريعة الإسلامية التي تضمن حقوق الإنسان وتحافظ عليه".