أكد الدكتور سامي بن محمد زيدان عضو مجلس الشورى أن ما أثير أخيراً حول مطالبته برفع الدعم عن المواد الغذائية «تم فهمه بطريقة خاطئة، حين تمت قراءة بعض المقترح دون الجزء الأهم».وبحسب صحيفة “عكاظ” قال: «الدعم الحالي يشمل الغني والفقير وغير السعودي، وعندما طالبت برفع الدعم عن الدقيق، ذكرت أنه لابد أن يوجه الدعم مباشرة للفقير، لقوله تعالى (إنما الصدقات للفقراء والمساكين) وهذا يعتبر هو الدعم الحقيقي والموجه للمستحق، ولكن للأسف الناس سمعوا ولم يتأكدوا ولم يقرؤوا الموضوع بالكامل».وأكد زيدان، أن ما يقصده هو إحلال الدعم الموجه للمستحقين محل الدعم المشاهد للجميع، الذي يستفيد منه الغني قبل الفقير وأيضاً غير السعودي، ما ينتج عنه الهدر والإسراف، مطالباً بدعم المستحقين بمبالغ مالية تقدرها الدولة حسب عدد أفراد الأسرة والمنطقة والراتب وحجم السوق والحاجة، كما يحدث في دفع فاتورة الكهرباء لمستفيدي الضمان من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ما يؤكد وجود طرق وآليات تساعد في التعرف على الفقراء والمحتاجين.وقال «إن رفع الدعم عن الدقيق من الأغنياء سيسهم في توفير مبالغ للدولة، ويمنع إساءة استخدام الدقيق، خصوصا بعد تحويله إلى خبز بسبب كثرة استهلاكه زيادة عن الحاجة بكميات كبيرة منه ترمى في سلال القمامة».