أكد رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالطائف، أن هيئة توليد الوظائف ومكافحة البطالة، ستسهم في توسيع دائرة التوظيف, وتأهيل العاطلين عن العمل، بتدريبهم وإيجاد مخرجات تلبي حاجات سوق العمل. وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالطائف الدكتور سامي بن عبدالله العبيدي " إن قرار إنشاء هيئة لتوليد الوظائف يدل على الرؤية الشاملة لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله , وسعيها بكل الطرق للقضاء على البطالة, وتوظيف العاطلين والعاطلات, مشيراً إلى أن هذا التوجه متوافق مع الرؤى تجاه تحديات سوق العمل والبطالة محلياً. وأكد أن قرار إنشاء الهيئة الصادر بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظة الله , وربط تنظيمها بسمو ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، يؤكد اهتمام الحكومة الرشيدة بأبناء وبنات هذا الوطن الغالي, والسعي لتذليل العقبات أمامهم. من جهته قال عضو مجلس إدارة غرفة الطائف علي عبدالله الجراش " إن الهيئة بحول الله في مكافحة البطالة، وتوسيع دائرة التوظيف، بتضافر الجهود بين الجهات الحكومية ذات العلاقة والجهات الخاصة بسوق العمل, وسينتج عن ذلك تفعيل الأدوار بشفافية وتعاون ". وأضاف يقول " إن الفرصة متاحة للتعاون وتحديد المهام ووضع الخطط والاستراتيجيات التي ستؤدي بإذن الله إلى القضاء على البطالة وتحجيم معدلاتها بخطط مدروسة مبنية على تلمس الواقع وبحث أنجح الكفيلة بتقليص نسب البطالة . وأعرب الجراش عن الأمل بأن يكون هناك تفاعل وتناغم في التنسيق بين الجميع لتحقيق الهدف السامي الذي تسعى إليه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ". بدوره أوضح عضو مجلس إدارة غرفة الطائف كامل بن أحمد غازي الطبش، أن قرار مجلس الوزراء بالموافقة على تنظيم الهيئة، هو قرار يهم أفراد المجتمع كافة , وخاصة فئة الشباب والفتيات الذين يبحثون عن وظائف آمنة. وأكد أن الهيئة ستكون مساندة للجهات ذات العلاقة في التوظيف, التي كانت تسعى في تحجيم البطالة منذ سنوات عديدة, وستساعدها بإذن الله في ذلك, كما أكد أن حكومتنا الرشيدة - حفظها الله - لا تألوا جهداً في إصدار أي قرار من أجل توفير حياة كريمة للمواطن السعودي, متمنياً من كافة القطاعات الخاصة والحكومية التعاون مع الهيئة لتحقيق أهدافها في القضاء على البطالة, والتوظيف .