بلغ عدد المتقدمين والمتقدمات من المعلمين والمعلمات لآلية عناصر المفاضلة في النقل الخارجي للعام الدراسي المقبل 127 ألف معلم ومعلمة تمت مفاضلتهم على 284 قطاعا تعليميا في 45 إدارة تعليمية بالمملكة. أوضح ذلك للزميلة صحيفة (عكاظ) مصدر مطلع مشيرا إلى أن العدد النهائي الذي أغلق في موقع التكامل الإلكتروني تمت مفاضلتهم على سنة التقديم وتاريخ المباشرة بالشهر والسنة في التعليم، مطروح منها أيام الغياب من دون عذر ورصد أيام الغياب من بداية الفصل الثاني للعام الماضي (30 درجة)، والمعدل التراكمي للمعلمين والمعلمات (20 درجة)، وتقدير الأداء الوظيفي للعام الماضي (20 درجة).وأفاد بأن عدد المتقاعدين والمتسربين والمستقيلين من المهنة بشكل مبدئي بلغ نحو 8 آلاف معلم ومعلمة في حركة النقل الخارجية الحالية، مضيفا أنه تم تطبيق تعليق طلبات النقل الخارجي لمن بلغ غيابه دون عذر أكثر من 15 يوما، خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 1434/1435ه، وحتى تاريخ 23/2/1436ه، أما الغياب بعد صدور حركة النقل الخارجي فيتم احتسابه وفق آليات الحركة للعام المقبل، وكذلك من قل أداؤه الوظيفي من المعلمين والمعلمات في العام الدراسي السابق 1434/1435ه عن 60 من مجموع 100 درجة بالنسبة لشاغلي الوظائف التعليمية، و77.4 من مجموع 129 درجة بالنسبة لمحضري ومحضرات المختبرات.وبين المصدر أن المعلمين والمعلمات الذين لم يتحقق لهم النقل على الرغبة الأولى في الحركة السابقة سيظل طلبهم قائما في النظام بشكل تلقائي، ويتم تحديث وتفعيل طلبه وفق استمارة جديدة من خلال تحديث الغياب، وتقدير الأداء الوظيفي، معتمدة من مدير المدرسة، وموقعة من صاحب الطلب على صحة جميع ما فيها من بيانات.وأرجع المصدر التأخير في إعلان حركة النقل الخارجي إلى حصر الاحتياج بشكل دقيق بما في ذلك حصر الأرقام الوظيفية التعليمية الشاغرة ورفعها لوزارة الخدمة المدنية المختصة في الإعلان والترشيح، حيث ألزمت الخدمة المدنية جميع الوزارات بما فيها وزارة التعليم بإرسال البيانات الأساسية لكل وظيفة تعليمية مع رقمها الوظيفي لضبط الشفافية في عملية الإعلان والترشيح إن وجد.يذكر أن عدد المعلمين في وزارة التعليم يبلغ حاليا وفق الإحصائيات الرسمية الصادرة من الوزارة مؤخرا 501111 معلما ومعلمة (236655 معلما، و264456 معلمة) موزعين على 34749 مدرسة، (18710 للبنات، و16039 للبنين).إلى ذلك، ألزمت وزارة التعليم كافة المعلمين والمعلمات بجميع المدارس الحكومية والخاصة بالتحدث باللغة العربية خلال أوقات الدوام، بدءا من اليوم الاثنين.وأكد ل«عكاظ» مصدر أن إجادة اللغة العربية الفصحى ستكون من أهم نقاط تقويم الأداء الوظيفي للمعلمين والمعلمات، مفيدا أن التطبيق يشمل التحدث باللغة العربية مع الطلاب والطالبات خلال أوقات الدوام الرسمي، منوها إلى أن التخاطب أو شرح الدرس لا يقبل أن يكون باللغة العامية، موضحا أن اللغة العربية هي الأساس بين لغات العالم والتي لم تجد الاهتمام في الوقت الماضي بشكل كبير.وقال إن الوزارة حريصة كل الحرص على تفعيل القرار بشكل تدريجي وتطبيقه دون رجوع عنه، مشيرا إلى أن تعميم القرار يتضمن ضوابط وآليات عمل لتحقيق التحدث باللغة العربية الفصحى، يتم تنفيذها على كافة المستويات الإدارية والتعليمية.وبين المصدر أن هناك لجانا لتطبيق القرار ومتابعته بشكل خطط وبرامج ناجحة، لافتا إلى أن هناك اختبارات تحريرية للتدقيق اللغوي قبل تقديمها للطلاب والطالبات، كما ستكون هناك مسابقات لغوية تنافسية على مستوى المدارس والمراحل.