توفي شاب تركي، في العقد الثاني من العمر، بعد إصابته بحالة إغماء جراء نوبة قلبية داهمته على متن رحلة مغادرة من جدة إلى جازان. وكانت حالة الشاب قد استدعت هبوط الطائرة اضطرارياً في السادسة والنصف صباح اليوم. وكانت طبيبة على متن الطائرة قد حاولت إنقاذ الشاب دون جدوى؛ فقرر قائد الطائرة الهبوط اضطرارياً في مطار أبها. وقال أحد الركاب للزميلة صحيفة " سبق " : "تم نقل الحالة إلى مستشفى عسير المركزي بعد محاولة تقديم خدمة الإسعاف في مستوصف مطار أبها". من جهته؛ قال الناطق الإعلامي باسم "صحة عسير"، سعيد بن عبدالله النقير : "المركز الصحي بمطار أبها تلقى في الساعة 6:45 اتصالاً من عمليات المطار يفيد بوجود حالة طارئة على متن إحدى الطائرات التي هبطت في مطار أبها". وأضاف: "الفريق الطبي بمركز المطار توجّه فوراً بواسطة سيارة الإسعاف المجهزة وكان مكوّناً من طبيب وممرضة وسائق، ووصل الفريق إلى داخل ساحه المطار وباشر الحالة". وأردف "النقير": "الشاب البالغ من العمر 28 عاماً كان قد أصيب بنوبة قلبية، وحاول الفريق الطبي إسعافه وإجراء الإنعاش القلبي والرئوي له إلا أن العلامات الحيوية للشاب لم تستجب". وتابع: "تم نقل المريض على متن الإسعاف إلى مستشفى عسير المركزي لكنه فارق الحياة قبل وصوله".