أقرت وزارة التربية والتعليم صرف خارج دوام للمعلمين المعينين في المجلس الاستشاري في إدارات التربية والتعليم في مقابل حضور الجلسات المسائية أو أي تكليف من صاحب الصلاحية لمدة لا تزيد على 30 يوماً متفرقة خلال العام الدراسي الواحد.وأوضح تعميم صدر من وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله إلى إدارات التربية أن من شروط الترشيح لعضوية المجلس العمل لمدة خمسة أعوام في التعليم عند تعبئة استمارة الترشيح، وعامين فأكثر في المدرسة، وحصوله على أداء وظيفي لا يقل عن 95 درجة للأعوام الثلاثة الأخيرة، وعدم صدور عقوبة إدارية في حقه، خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، وحصول المعلم على الدرجة الأعلى في المفاضلة بين زملائه في المدرسة، ويحق له ترشيح نفسه في دورتين متتاليتين فقط، إذ إنه في حال تساوي المرشحين في مفاضلة المدرسة يتم اختيار المرشح عن طريق تصويت أعضاء مجلس إدارة المدرسة. وأضاف التعميم أنه في حال إخلال أحد الأعضاء بالمهام أو عدم قيامه بها أو إشغال المجلس بقضايا خارجة عن الأهداف تقتضي هذه الحالات، يوجه إنذار شفهي من رئيس المجلس للعضو، وبعدها يمنح توجيه خطي، والإجراء الثالث تتخذ اللجنة توصية لرئيس اللجنة بإبعاد العضو على ألا يحق له الدخول بالترشيح مرة أخرى إلا بعد مضي ثلاثة أعوام على إبعاده. ووجه وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بتخصيص مقر للمجلس في إدارة التربية والتعليم يوفر فيها جميع المتطلبات اللازمة للقيام بمهامه، وينشأ لكل مجلس موقع إلكتروني ضمن مواقع إدارة التربية والتعليم، مؤكداً السعي لتعزيز ثقافة الحوار والتشاور بين المعلمين، والتعبير عن همومهم ومقترحاتهم لتحقيق زيادة مشاركة المعلمين في تطوير العملية التعليمية، وزيادة فرص النمو المهني للمعلمين بما يتوافق مع أخلاقيات المهنة والاستثمار الإيجابي، والحلول العملية للتحديات والمشكلات التي تواجههم، ورصد المشكلات والممارسات والمعوقات في الميدان التربوي ومناقشة أسبابها واقتراح الحلول لها، لافتاً إلى أن ترشيح البدلاء يكون وفقاً لحاجة المجلس إلى ترشيح بديل أو أكثر مع توضيح السبب، وتراجع قائمة الاحتياط. وطالبت الوزارة بعقد اجتماعات مع المعلمين لشرح هذه اللائحة وتفعيل مجالسهم في المدرسة، وترشيح المعلمين بحسب ما ورد في هذه اللائحة وتنفيذها بحسب الشروط والآلية الموجودة فيها، ورفع أسماء المرشحين إلى شؤون المعلمين (علاقات المعلمين) عند البدء في إدخال المعلمين في البرنامج المعد لذلك.