انقسمت آراء المغردين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إزاء مقترح تمكين مجلس الشورى من دراسة الميزانية العامة للدولة قبل إقرارها، بين مؤيد ومعارض، فيما أطلت حالة فقدان الثقة من بعض التغريدات التي أدلى بها من أجابوا عن سؤال طرحته صحيفة "الوطن" عبر معرفها بتويتر ونصه: "هل تؤيدون تمكين #مجلس_الشورى من مراجعة الميزانية العامة للدولة ودراستها قبل الإقرار؟". ورأى أحد المعلقين غير المؤيدين، ويدعى "فيصل الدويش"، بحسب صحيفة الوطن بأن الحفاظ على حساسية الميزانية وحصرها في مجلس الوزراء هو "أفضل وأسلم"، على حد تعبيره، فيما تساءلت المغردة جميلة عن الفائدة التي من الممكن أن يجنيها المواطن من عرض الميزانية على مجلس الشورى. مغردة أخرى، وتدعى ملكة، عبرت عن رفضها لإعطاء مجلس الشورى حق مناقشة الميزانية. أحمد الخالدي، كان من ضمن المؤيدين لهذه الخطوة، وقال "نعم أؤيد ذلك.. فلا يحق للمجلس فرض قرارات دون العلم بأحوال الميزانية وهذا في صالح المواطن". أما المغرد سفير الشهامة، فقد رأى في تغريدة له بأن "مجلس الشورى بوضعه الحالي لا يؤهله لذلك!"، وقال متسائلا "كيف نريد الإنصاف ممن اهتم ببيض الحبارى وترك المواطن ومعاناة المعيشة الصعبة !!!؟؟؟". أبو راكان، كان له رأي تفصيلي حينما قال "بوضعه الحالي (لا) و(نعم) سواء.."، مستدركا بالقول "أما إذا كان أعضاء المجلس منتخبين نعم وبشدة!". عدد من المغردين؛ ومنهم: سراج الزهراني، وسعد بن ميرفا، وأحمد المخيديش، ومجد المحمدي، كانوا من المؤيدين بشكل مطلق لمسألة إعطاء الشورى حق مناقشة الميزانية العامة للدولة، فيما قال محمد موسى "نعم وإلا ما الفائدة منه فقط هدر للمال العام". مغرد آخر، بدا عليه التشاؤم، وطرح تساؤلا نصه "وإذا راجعها بيعطي المواطن حقه؟ المجلس لم يتجرأ على محاسبة أي وزير كيف يتجرأ أن يتدخل بالميزانية.. مجلس شكلي". فارس اليامي، علق من معرفه الخاص ب"تويتر"، بالقول "لا أؤيد ذلك. أرى أن ذلك من مهام ولي الأمر التي يجب أن لا يتدخل بها سوى من يراه ويحدده"، واتفق معه المغرد أبوفاتن، وزاد بالقول "الميزانية يناقشها خبراء في الاقتصاد والتنمية وتحديد الأولويات في تنمية الإنسان والوطن وتفعيل العدالة بوطننا والشورى لا يملك خبراء". عبدالعزيز الدخيل، سجل رأيا مناصرا لمجلس الشورى والدور الذي يقوم به، وعقب أن أعلن تأييده عبر تغريدة له ب"تويتر" لتمكين الشورى من استعراض الميزانية، قال "أقترح على ناقدي المجلس أن يحضروا ولو واحدة من جلساته ليشاهدوا حيوية النقاش وليروا مدى كفاءة معظم أعضائه".