يكاد لا يخلو مكان، إن كان سور مدرسة أو عامود كهرباء أو مدخل بناية، جسراً أو نفقاً، أينما اتجهت في شوارع الطائف ترى ملصقات إعلانية ورقية و(بوسترات)كرتونية، منتشرة بشكل عشوائي، متراكمة فوق بعضها منذ دهور، تسيء وتشوه المنظر العام للمدينة, عدد من المواطنين عبروا لصحيفة الطائف عن استيائهم الشديد مما يشاهدونه يومياً من تشويه لمداخل أبنيتهم ومحلاتهم، وطالبوا محافظة الطائف معالجة الظاهرة وإيقافها بشكل عاجل وسريع كي لا تتضخم أكثر ويصعب إيجاد الحل. وحول تفشي هذه الظاهرة وانتشارها استطلعت صحيفة الطائف أراء بعض المتضررين من الملصقات حيث قال محمد الغامدي هذه التصرفات تدل على عدم مبالاة المعلنين لأي خصوصية و تحديداً عند وضعها على أبواب المنازل أو الأبنية، إضافة لتجاهلهم المنظر العام الحضاري في البلد والمشكلة أن من يقوم بوضع الإعلانات يقوم بلصقها ليلاً بعيداً عن أعين المسؤولين، لافتاً إلى أنه "من المعيب أن تلصق مئات الإعلانات بطريقة عشوائية دون مراعاة الذوق العام في المنطقة". بدوره انتقد عيسى العدواني "لصق الإعلانات بشكل عشوائي يدل على تصرفات رعناء تأتي من قبل الفئة الضحلة الثقافة، كونهم لا يراعوا منزل أو محل أو جهة حكومية وحتى الآن لم يجدوا من يوقفهم عند حدهم، فأنت تستطيع أن تراها منتشرة في الشوارع و بشكل مشوه. عزيزي القاريء رأيك يهمنا . بوجهة نظرك من هو المسئول عن انتشار هذه الظاهره؟