ذكر الشيخ الدكتور محمد العريفي أن حركة حماس قد أشار النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – إليها في أحاديثه. وقال العريفي : “الرسول قال : لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين ظاهرين على الحق لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا أصابهم من لأواء ، وهم كالإناء بين الأكلة حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك، قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس”، وأضاف : “الخذلان يأتي من الصديق، وبالتالي فإنني أرى أن هذا الحديث ينطبق على حركة حماس”. ورد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر على العريفي قائلاً : “الداعية المحسوب على الاخوان يلوي الحقائق، وكل طائفة من الطرفين ستدّعي أنها الطائفة المنصورة، وأن هذه عادة أحزاب الاسلام السياسي تكفّر بعضها حين لا تجد من تكفّره”.