رغم حرارة الجو الشديده تبقى عزيمته عنيده ترفض الراحه والرفاهيه والاعتماد على الاسره ,شاب سعودي التقته صحيفة الطائف في أحد الشوارع بالمحافظة كسر حاجز العيب وجعل من سيارته متجراً متحركاً ليبيع "الحبحب" ترك الظل وبرودة التكييف وتحمل حرارة الصيف من أجل قوت يومه ,الشاب (ع.م) سار لإنقاذ الظروف العائليه عوضا عن إتمام سيرته الدراسيه, سألناه عن هذه المهنه وهل هي مربحه وتستحق هذا العناء فأسترسل بالحديث قائلاً:أجبرتني ظروف المعيشه على بيع الحبحب "والشغل ليس عيب" ورغم التعب الحمد لله أجد أرباح جيده أقضي حاجاتي بها وتبعدني عن سؤال الناس , فأناأضطر للسفر للخرج لأجلب البضاعه من هناك , وأشتري مايقارب 800 حبحبه بسعر يتراوح من 6000ريال إلى 7000ريال , ورأس المال في البدايه كان دين وتم تسديده والان أشتغل بالارباح, وعن المشاكل التي يواجهها ابتسم قائلاً : لو أتكلم إلى الأسبوع القادم ما اقدر أحصيها , الزبائن مشاكلهم ماتخلص يشتري حبحبه وبعد مايفتحها يرجعها لي يقول بيضاء طيب أنا مثله ماأعرف لونها وإلا يفكرون إن عندي مجهر أكشف على البضاعه,ولاتنسى مفتشي الأمانه يلاحقوني من شارع إلى شارع , وأنا رزقي من الله ثم من هالبسطه ولاأقدر أفتح محل .وعن معرفته بتمييز النوع الجيد من النوع الرديء ذكر أن الخبره تلعب دور فأحيانا يتم التمييز بالشكل وأحياناً تخونني الخبره, ودعناه والابتسامه على محياه ولنا أن نفخر بمثل هؤلاء الشباب الصبور المجاهد من أجل لقمة العيش الحلال.