تذمر أهالي محافظة الطائف ومرتادي طريق الردف من ارتفاع أغطية الصرف الصحي وتصريف السيول والأمطار إلا أن هذه الأغطية قد شكلت في معظمها حفر على شكل مطب خفي يتربص بالمارة ، ويعاني مرتادي الطريق من هذه الحفر بسبب عدم تسويتها بالطريق، تتسبب في أضرار للمركبات ، مما جعلت أصحاب السيارات زبائن دائمين ومكسباً مربحا لورش الصيانة . العديد من المواطنين يتساءلون عن كيفية استلام المشاريع بهذه الطريقة دون النظر لمستوى ومنسوب الأغطية ومن المسئول عن هذا الخلل هل هو فرع وزارة المياه التي نفذت مشاريع المياه والصرف الصحي أم الأمانة التي من مسؤوليتها سفلتة الشوارع وإصدار رخص الحفر للمقاولين المنفذين دون الإشراف عليهم والاهم من ذلك متى وكيف سيتم معالجة هذه الأغطية بطريقة فنية تجعل مستوى الأغطية متناسب مع الإسفلت ، فيما أشار عدد من المواطنين بان سلامة الطرق وتوفير عوامل الأمان فيها الأولوية اللازمة في عمل الجهات المعنية و عدم التهاون فيها أو تركها و الإسراع في اتخاذ كافة التدابير التي من شأنها الحد من الحوادث و الحفاظ على أرواح الناس تلك الثروة الأغلى والاهم . تحدث "للطائف" خالد الجعيد قائلاً : بروز أغطية خدمات تصريف السيول أو الصرف الصحي التي بدت علامة لكثير من الشوارع مسببة الحوادث أو مجرد الضرر بالمركبات وهذه غالبا تكون أخطاء في التنفيذ أو قصورا في الصيانة . "الطائف" زارت الموقع موضحةً بأن سلامة الطرق سببا رئيسيا في الحد من الحوادث المرورية و الحفاظ على الثروة البشرية من الاستنزاف المستمر في الشوارع ، بما تنضوي عليه من عوامل لتحقيق السلامة و الأمان كتعبيد الطرق و توفير أنظمة تصريف المياه إلى وضع إشارات المرور و الإنارة و غيرها ، ما جعلها تحظى باهتمام كبير على الصعيد العالمي .