تستعين وزارة الداخلية السعودية بالشرطة الدولية "إنتربول"، على ملاحقة المتورطين في الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها مواقع عدد من الوزارات مؤخرا، حسب ما جاء في صحيفة "الوطن". وقال مدير عام المركز الوطني للأمن الإلكتروني في وزارة الداخلية الدكتور صالح المطيري، إن "المركز سيتعاون مع "الإنتربول السعودي" في التحقيق حول حوادث الاختراقات الأمنية الأخيرة، وتتبع المهاجمين ومنعهم من تكرار الاختراق". ولفت المطيري إلى "صعوبة التكهن بعدد الهجمات" بسبب عدم وجود مظلة وطنية، كاشفا عن "دراسة لإنشاء هيئة وطنية لأمن المعلومات". من جانبه، نفى مدير برنامج المركز الوطني للأمن الإلكتروني في وزارة الداخلية، المهندس عبدالرحمن المعيقل، "تسجيل أي حالات تجسس على الأجهزة الحكومية"، مبينا أن عدد الهجمات قليل. وأكد المعيقل خلال حديثه في ورشة العمل الأولى في مجال الأمن الإلكتروني وتبادل المعلومات التي نظمها المركز الوطني للأمن الإلكتروني بوزارة الداخلية أمس الاثنين بالرياض، وجود ارتفاع بوتيرة الاختراقات والهجمات العالية التعقيد والفنية. وأشار إلى أن بعض الجهات لا تعلم أنها مخترقة لعدة شهور، فيما أفاد بأن نحو 96% من الهجمات على الأجهزة كان يمكن تجنبها لو كانت هناك ضوابط بسيطة.