كشفت صحيفة السياسة الكويتية، بحسب ما نقلت عن قيادي في كتلة “التحالف الوطني” الشيعي التي تسيطر على الحكومة العراقية، إن النظامين السوري والايراني، اتفقا على توجيه ضربة عسكرية بصواريخ بعيدة المدى الى عمق الاراضي الاردنية، اذا بدأت عملية الانهيار الفعلية لنظام بشار الاسد في معركة العاصمة دمشق. وقال القيادي العراقي الشيعي المقرب من رئيس الوزراء نوري المالكي، ان الضربة العسكرية ضد الاردن ستستهدف معسكرات ومطارات تابعة للقوات الاردنية وستنطلق من الاراضي السورية على الارجح، لأن النظام السوري طلب من القيادة الايرانية توجيه بعض الصواريخ بعيدة المدى الايرانية ضد اهداف داخل الاردن “غير ان هذا التوجه لم يحسم بعد”. وأضاف القيادي الشيعي أن الضربة العسكرية الايرانية ء السورية ضد الاردن لها سببان جوهريان: الاول يتعلق بالمعلومات التي اشارت الى وجود معسكرات تدريب لقوات محددة من “الجيش السوري الحر” في مناطق حدودية اردنية مع سورية في مدينتي المفرق واربد القريبتين من مدينة درعا السورية، والثاني يرتبط بالمعطيات الاخيرة لنشر قوات اميركية على الاراضي الاردنية لتهيئة احتمالات التدخل العسكري بهدف حماية مخازن السلاح الكيماوي التابعة لقوات الاسد، وان الضربة العسكرية مؤكدة ضد الاردن وعلى هذا الاساس قد تحدث امور عسكرية مختلفة و تدخل فيالق عسكرية عربية للمساعدة .