أكد المتبرع بالدم الملوث بالإيدز الذي نقل للطفلة رهام أنه لم يبلغ بأنه مصاب بهذا المرض إلا يوم أمس وأنه يعيش ظروفا صعبة لا يمكن أن يتصورها بشر على حد قوله. وقال المتبرع ل ” عكاظ” في أول تصريح نشر له اليوم ” حين تبرعت كان قصدي شريفا ابتغي الثواب والأجر من عند الله عز وجل، ولكن تفاجأت بالخبر، والآن قلبي يعتصر ألما على الطفلة رهام، ولكن الله وحده يعلم أني لا أقصد إيذاء أي إنسان أو أتعمد الإضرار به». وأشارت مصادر ل «عكاظ» إلى أنه المتبرع صدم من تلقي الخبر وأصيب بحالة إغماء، وهو متزوج، وله ابنان، ويسكن في إحدى قرى محافظة صامطة. من جانبه استغرب فني المختبر المفصول بمستشفى جازان العام إبراهيم حكمي صدور قرار وزارة الصحة بفصله دون سابق إنذار أو السماع له ومنحه الفرصة للدفاع عن نفسه، مؤكدا أنه سيقاضي الوزارة حتى يعود إلى عمله، وقال: «جعلوني كبش فداء ليس إلا”.