استلمت خادمة إندونيسية 20 مليون ريال كدفعة أولى من نصيبها الذي ورثته عن زوجها السعودي (من أهالي محافظة الطائف)، وقسّم الشيخ عبدالرحمن الدخيل القاضي بمحكمة الطائف الدفعة الأولى من إرث المواطن (رجل أعمال ومستثمر في مجال العقار)، وهو حصيلة بيع 7 مزادات عقارية في أنحاء متعددة في محافظة الطائف، وجاء هذا المبلغ من نصيب خادمته الإندونيسية، التي استقدمها في بداية الأمر كخادمة منزلية، ثم ما لبث في آخر أيامه حياته أن عقد عليها كزوجة، حيث كانت تهتم بأمور حياته الخاصة بعد أن ضعف وخارت قواه بأسباب المرض. وحضرت الزوجة الإندونيسية مع بقية الورثة إلى مبنى فرع مؤسسة النقد العربي السعودي بالطائف، وتم إيداع الإرث المالي في حسابات الورثة البنكية، إلا أنها أصرت على استلام المبلغ الذي يخصها (20 مليون ريال) نقداً، ورفضت أن يحول إلى حسابها. هذا ومن المقرر أن يتم استئناف بيع بقية العقارات العائدة ملكيتها للمواطن المتوفى والبالغ عددها 20 عقاراً بعد إجازة عيد الأضحى المبارك.