هز انفجار عنيف اليوم المنطقة القريبة من مقر مجلس الوزراء اليمني وإذاعة صنعاء وسط العاصمة اليمنية صنعاء. وشوهدت أعمدت الدخان تتصاعد في سماء المنطقة جراء الانفجار. وترجح معلومات أولية بحسب ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية اليوم أن الانفجار ناجم عن سيارة مفخخة. ولم تورد الوكالة معلومات عن ضحايا جراء التفجير ، كما لم تكشف أي جهة حتى الآن عن مسئوليتها عن الانفجار. تحديث 2:30 م أكدت مصادر عسكرية وأمنية أن وزير الدفاع اليمني محمد ناصر احمد نجا من اعتداء بسيارة مفخخة استهدف موكبه بالقرب من مقر مجلس الوزراء في العاصمة اليمنية، فيما قتل عشرة من مرافقيه، وذكر مصدر عسكري أن الانفجار الذي هز وسط صنعاء "كان يستهدف وزير الدفاع"، مشيرا إلى أن الانفجار حصل بالقرب من إحدى سيارات الحراسة التي لم يكن الوزير متواجدا فيها. وذكرت المصادر إن الوزير نجا من الانفجار فيما قتل سبعة من مرافقيه، ويأتي هذا الهجوم غداة الإعلان عن مقتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة باليمن، السعودي سعيد الشهري، وذلك في عملية نوعية للجيش اليمني بحسب موقع وزارة الدفاع. وأفادت المصادر العسكرية والأمنية أن الانفجار وقع على بعد 200 متر من مدخل مقر رئاسة مجلس الوزراء بجوار السور الشرقي لمبنى إذاعة صنعاء، وقال ضابط إن الانفجار ناجم عن "سيارة مفخخة مركونة بالقرب من احد المنازل"، وقد أسفر الانفجار عن احتراق عدد كبير من السيارات بينها سيارات لموظفين في مجلس الوزراء. وأفاد ضباط متواجدون في المكان أن الضحايا يلبسون ثيابا عسكرية وانه تم سحب اربع جثث متفحمة من مكان الانفجار، وسبق أن الوزير نجا من تفجير انتحاري استهدف تمرينا لعرض عسكري بحضوره ما أسفر عن مقتل حوالي 100 جندي، وذلك في 21 أيار/مايو الماضي.