نظم نادي الطائف الأدبي الثقافي مساء أول من أمس ندوة ثقافية عن الإعلام الإلكتروني شارك فيها مدير إدارة الإعلام الإلكتروني بوزارة الثقافة والإعلام طارق الخطراوي ومؤسس ومدير عام صحيفة سبق علي عبده الحازمي ورئيس تحرير سبق محمد الشهري وأدارها الزميل محمد سعيد الزهراني . وبدأ الأمسية مدير إدارة الإعلام طارق الخطراوي متحدثا عن تجربة وزارة الثقافة والإعلام في التعامل مع العاملين في مجال النشر الإلكتروني وتناول خصائص الإعلام الإلكتروني وعدد بعض سلبيات الإعلام الإلكتروني ومنها نشر الشائعات والتعدي على الحقوق الأدبية والفكرية. وذكر أن الوزارة شجعت الإعلام الإلكتروني بمختلف أشكاله وأصدرت تراخيص ل750صحيفة إلكترونية وعدد من الجولات الإخبارية وتمت الموافقة على تأسيس أول جمعية للإعلام الإلكتروني. واستعرض علي الحازمي ومحمد الشهري تجربة تأسيس صحيفة سبق والعقبات التي واجهة الصحيفة في بداياتها من قبل بعض الجهات وكذلك ثقة الجمهور والمعلنين في الصحف الإلكترونية. وشهدت مداخلات الأمسية نقاشا حادا بين مدير سبق ورئيس تحرير وحضور الأمسية والذين اعترضوا بالإجماع على سياسة الصحيفة في التركيز على نشر الحوادث الجنائية والجرائم في الطائف حتى أصبحت تعرف بشيكاغو السعودي وتعامل الصحيفة مع الأحداث الطبيعية التي تشهدها الطائف كأي مدينة أخرى من مدن المملكة وتضخيمها مما أثر وبشكل كبير على سمعة المحافظة وأنشطتها السياحية والاقتصادية . وأعلن رئيس مركز شباب الإعمال نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالطائف خالد العمري في مداخلة له عن تبني لجنة شباب الأعمال لمقاضاة الصحيفة مشيرا إلى أن الصحيفة كبدت المستثمرين خسائر فادحة من خلال التركيز على أخبار الجرائم والحوادث مما أضر باقتصاد الطائف وأدى إلى هجرة رؤوس الأموال . وتدخل رئيس نادي الطائف الأدبي عطا الله الجعيد وقاد صلحا بين مسؤولي صحيفة سبق ووفد المركز ووفد شباب الأعمال بالطائف حيث عقد اجتماع تم من خلالها تسوية الأمور بين الطرفين بوعود من مسؤولي الصحيفة بفتح صفحة جديدة.