امتنع ٣ إستشاريين سعوديين عن العمل في مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف، إحتجاجاً على رفض إستقالاتهم التي قدموها للمستشفى، فيما ذكرت مصادر أن القضية تعود إلى منافسة بين "الجامعة" و"الصحة" حول الأطباء، إذ لجأت كل جهة إلى دفع مغريات متعددة للأطباء من أجل الظفر بخدماتهم لديها، علماً بأن رواتب الأطباء الحالية خلال عملهم في المستشفى تراوح بين ٣٠ و٤٠ ألف ريال شهرياً. وفي وقت تسبب فيه امتناع الأطباء عن العمل، إضطر مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي إلى تأجيل مواعيد عشرات المرضى والعمليات الجراحية، ما أثار استياء المرضى والمراجعين. من جانبه، أشار مصدر في صحة الطائف إلى أن الأطباء ما زالوا ممتنعين عن العمل منذ ٩ أيام، فيما أشار مصدر في جامعة الطائف إلى أن القضية منتهية وجرى التنسيق مع الشؤون الصحية بالطائف حولها. عدد من المتابعين تساءلوا عن أخلاقيات المهنة ومدى الإلتزام بها، مستغربين إتجاه الأطباء للبحث عن المادة، متاجهلين أوضاع مرضاهم، إضافة إلى دهشتهم من وصول المنافسة بين الجهات الحكومية على الكوادر إلى هذا المستوى الغريب الذي يهدد بحدوث سلبيات كبيرة مستقبلاً.