توفي الرئيس المصري السابق حسني مبارك سريرياً بعد أن تعرض لجلطة في الدماغ أدت إلى تدهور سريع لصحته، وتمت دعوة أطبائه لرعايته في مستشفى السجن، كما أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية المصرية. وأوضحت الوكالة نقلا عن مصادر طبية أن "قطاع مصلحة السجون قام باستدعاء الطبيبين المشرفين على علاج الرئيس السابق محمد حسني مبارك المحبوس بمستشفى سجن مزرعة طره لإسعافه بعد إصابته بجلطة في المخ في تدهور سريع لحالته الصحية". وأضاف المصدر ذاته أن الطبيبين اللذين كانا يشرفان على علاج مبارك بالمركز الطبي أعطياه "كميات من المحاليل لمحاولة إذابة الجلطة التي أصيب بها في المخ" مشيرة إلى "أن مبارك لم يغب عن الوعي أو يدخل في غيبوبة ولم يتم نقله إلى أي مستشفى حتى الآن".