أصيب الرئيس المصري السابق حسني مبارك بغيبوبة فجر أمس السبت في محبسه بمستشفى سجن طرة استمرت قرابة الساعتين. ولجأ الأطباء لوضعه على أجهزة التنفس الصناعية، ولا يزال يرافقه بصورة دائمة داخل المستشفى نجله جمال مبارك نظرًا للتدهور المستمر في حالته الصحية. فيما أرسلت اللجنة الطبية المكلفة بمتابعة صحة مبارك تقريرها للنائب العام والذي سيتم بناءً عليه النظر في قرار نقل مبارك من مستشفى طرة إلى مستشفى عسكري من عدمه. وقال مصدر أمني إن التقرير الطبي أكد خطورة حالة مبارك الصحية بسبب ضيق التنفس وارتفاع ضغط الدم وعدم استجابة أجهزة الجسم وخاصة القلب والكلى. وأشار التقرير إلى احتمال تعرض مبارك لجلطة بالمخ في أي وقت، وأوضح أن حالته الصحية مرشحة للتدهور في ظل عدم انتظام ضربات قلبه ومعاناته المستمرة من نوبات ذبذبة أذنية تسبب له ضيقا في التنفس، وهو ما دفع أطباء مستشفى السجن إلى وضعه على جهاز التنفس الصناعي لفترات طويلة. وكان فريد الديب محامي مبارك قد تقدم بطلب للنائب العام يطلب فيه الإفراج الصحي عنه لسوء حالته الصحية. ونقلت صحيفة مصرية عن مصدر مقرب من مبارك أنه طلب من أسرته أن يدفن بجوار حفيده محمد بعد أن تدهورت حالته الصحية.