فضَّ أكثر من 300 شخص من قبيلة طويرق بمنطقة "الضبط" بمحافظة الطائف تجمعاً بدؤوه عصر اليوم، اعتراضاً على إقامة مدينة سياحية على مساحة من الأراضي يدَّعون ملكيتها، بعد أن وعدتهم الجهات المختصة بدراسة الأمر والنظر في شكواهم،وإيقاف التعدي على الموقع في حال ثبوت حقهم به. وقد طوَّقت الجهات الأمنية بالمحافظة الطرق المؤدية للموقع، الذي تجمعوا فيه؛ بهدف منع تزايد الأشخاص، وأقامت نقاط تفتيش عدة، ومنعت إقامة المخيمات. وحسب معلومات ادَّعى أفراد من قبيلة طويرق ملكيتهم للمساحة محل النزاع، وفقاً لصكوك وحُجج منذُ سنوات عديدة، مؤكدين أن الأمانة بعثت بخطاباتها للموافقة على إقامة مدينة سياحية عليها، وأنه لا توجد منازعات من أحد. من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لشركة العبيكان القابضة بالطائف، الدكتور محمد بن فياض الأنصاري، وهي الشركة التي تتولى تسويق المساحة، التي سُميت ب"مدينة الورود"، أن الشركة تمتلك الأرض بموجب صك رقم 69 / 263 / 4 / 1، وقد وضع حجر أساسها الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، أمير منطقة مكةالمكرمة، بتاريخ 3/ 3/ 1433ه، وبرعاية اللجنة العليا لتطوير مدينة الطائف. موضحاً أن إعلان الشركة أوضح أنه صدرت رخصة تسوية رقم 167 بتاريخ 16/ 1/ 1433ه. وأوضح أن هناك أشخاصاً يدَّعون ملكية الأرض بموجب حُجج واهية، ليس لها أي مجال من الصحة - حسب وصفه - ويرغبون في نشر إعلان صحفي تحذيري مُغرض ضد مدينة الورود؛ وذلك محاولة منهم للحصول على منافع بطرق ملتوية. من جهته، أكد الشيخ "أحمد بن ناصر العبيكان"، رئيس اللجنة العقارية عضو إدارة الغرفة التجارية عضو شركة العبيكان القابضة بالطائف، أن الشركة وقبيلة طويرق ليس بينهما أي إشكال على الإطلاق ، وأن هذا المشروع سيكون واجهه للطائف وإبراز لمعالم السياحة فيها ، كما شهدت الطائف في الآونة الأخيرة نهظة عمرانية وسياحية كبيرة وذلك بفضل دخول بعض المستثمرين ، كما قال أن من يحاول وقوف عجلة التنمية في الطائف لا صوت له إلا بحق ودلائل ثبوتيه. وقال : من له حق في شبر واحد فهناك الدولة -حفظها الله - ثم المحاكم والقضاء والإمارة؛ فبإمكانه التقدم إليها للمطالبة، وهذا حق مشروع للجميع، ونحن كنا قد اشترينا، ولدينا صكوك شرعية، ولدينا ما يثبت تملكنا للموقع، ولم نأخذ شبراً واحداً من دون حق، أو بنهب. وأضاف: "نحن تحت أمر القضاء والمحاكم".