أكد وزير التعليم العالي، الدكتور خالد بن محمد العنقري، أن الأرقام الكبيرة التي تضمنتها الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد، هي بشائر خير معززة لمسيرة النماء المباركة التي تعيشها السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله-، في مختلف المجالات، وبخاصة في مجال التعليم العالي. وقال الدكتور العنقري في تصريح بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة: "القراءة المتأنية لمصروفات الميزانية تؤكد على أن التعليم بشكل عام يمثل أولوية مطلقة لخادم الحرمين الشريفين، حيث خصص 24% من الميزانية للصرف على التعليم بشكل عام، بما في ذلك التعليم العالي ومؤسساته، وعلاوة على الدعم السخي المخصص لمشاريع وبرامج الوزارة حظيت كل جامعة من الجامعات السعودية بميزانية ضخمة قادرة بإذن الله أن تستكمل بناها التحتية وكافة احتياجاتها، وهو ما سيعين على تحقيق مخرجات إيجابية تعود بالنفع على الوطن والمواطنين". وأوضح وزير التعليم العالي أن الميزانية المخصصة للوزارة خلال السنة المالية الحالية وفرت مخصصات لاستكمال المنشآت والمدن الجامعية المنتشرة في مناطق ومحافظات المملكة، بما في ذلك إنشاء المستشفيات الجامعية، وإسكان أعضاء هيئة التدريس، وإنجاز البنى التحتية للجامعات الناشئة، إضافة إلى استمرار برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، ودعم البحث العلمي. وعبر عن سروره لاعتماد ميزانية للجامعة السعودية الإلكترونية التي وافق خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على إنشائها. ورفع في ختام تصريحه الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله- على ما تلقاه مؤسسات التعليم العالي من دعم ورعاية، مؤكداً أن ما حفلت به ميزانية الخير من مخصصات ضخمة للتعليم العالي سيكون دافعاً لمنسوبي الوزارة والجامعات على مواصلة تحقيق طموح وتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة لخدمة الوطن والمواطن