خوض غمار الحياة بروح المحبة هو متعة النفس ..والصور الماثلة للمجتمع من خيال إلى واقع , أو من واقع إلى فضاء من خيال...هو مايتم قطفهُ بتجسيد العفوية , والبساطة , والبعد عن تعقيد الحياة وربطها بالنهج الإبداعي وبالهوية, و بسمو الحضارات . وأول أعياد المسرح السعودي كان مسرح طائفي ليترجم شبابه ..واقع ...وحلم..وقصة انسان..ونظرة أمل وأرض نجاح .. رمانة أولى تذوقها المجتمع بطعم لذة التميز , وبجهد وتخطيط لتعميق الفن المسرحي لهدفه السامي دون النظر للكم ...بل بترسيخ دوره الفاعل وفتح أفاق لإرتياد المستقبل ب "محكمة العدل" ليكن "بناء لاينتهي" .. مع مجموعة لم تكن أحلامهم يوما "رماد" أو " مجرد نفايات" لبقايا الحلم على "رصيف سبعة" ... بل بذرو بستانهم ب " ياورد من يشتريك" ليكن اليوم الأحد هو "محطة وصول "لهم ...لتصفق السنابل و أغصان الرمان لهم ببراع..وإيمان منهم أن لافرق بين إبداع عربي و إبداع محلي إلا بالنجاح ... إنتهت القطفة الأولى , وتساقطت قطرات الندى على خد رمانة طائفية ...ولكن دون تورد للأنثى ...!! فهل ستجني معهم الأنثى القطفة الثانية...؟!! وهل سيكون هذا النجاح هو قمع للروتين المسرحي لسوق عكاظ العام القادم ...؟!! أ.فيصل الخديدي مدير جمعية الثقافة والفنون أكد أنه لا مانع من وجود قسم نسائي داخل الجمعية متى ما سأعدت الظروف لتجهيز المقر الخاص للنساء , واضاف أننا داخل الجمعية حتما سنحتاج لدور ورأي المرأة سواء في الكتابة المسرحية أو الثمثيل أو الإخراج طالما الهدف هو التغيير والتوجيه واصال صوت الواقع والأحلام بصورة فنية , وهذا ما أكده سعادة وكيل وزارة الثقافة والإعلام د.ناصر الحجيلان ووعده حول سعيه الجاد لتفعيل دور المرأة في الحركة المسرحية ..أما ما يتعلق بمسرح سوق عكاظ للعام القادم فمتى حصل لنا الإذن بتنفيذ ذلك والتنسيق له حتما أننا سنسعى جاهدين لنرقى بالمسرح العكاظي, وهوشرف لشباب المسرح داخل الجمعية أن يتولو العمل به بالتعاون مع كبار الفنانين من الوسط المحلي والخليجي من ابناء المسرح .