كشف وزير الاعلام والثقافة الدكتور عبدالعزيز بن محي الدين خوجة عن نية الوزارة في التصريح لعدد من الصحف الورقية بالمملكة خلال الأيام القادمة بعدد إستفائها لكافة الشروط اللازمة إضافة إلى التصريح لعدد من الإذاعات الجديدة سواء على مستوى المملكة أو على مستوى المدن والمناطق لفتح المجال أمام العديد من المؤسسات الإعلامية لخدمة القطاع بالشكل المطلوب ولخدمة كافة المناطق والمدن بالمملكة . وذكر خوجه خلال حديثة بأن الوزارة قامت خلال الفترة الماضية بمنح تر اخيص لاكثر من 300 صحيفة إليكترونية وأكد على أن الوزارة تسعى إلى زيادة هذا العدد لما فيه من خدمة للمجال الإعلامي بالمملكة على كافة الأصعدة مؤكداً بأن المجال مفتوح لجميع الراغبين في الدخول في المنافسة بالمجال الإعلامي . وقال معاليه خلال افتتاح "منتدى الإعلام الإقتصادي الخليجي 2011م" والذي بدأت فعالياته مساء اليوم الاربعاء بالغرفة التجارية والصناعية بالدمام بأن هذا المنتدى يشكل رافداً قوياً لمجال الإعلام الإقتصادي وعلى مستوى الخليج العربي لما فيه من دعم للمؤسسات الإعلامية ولتلمس أبرز النقاط الإيجابية ومعالجة السلبيات لضمان تواكب الإعلام الإقتصادي مع النمو المستمر للإقتصاد الخليجي . واوضح في معرض حديثه أن امنذ العام 2008 ونحن نتابع عن كثب التضخم العاملي وتفاصيل الإنهيارات المالية والإقتصادية وهذا ما يعطي الإعلام الإقتصادي بعداً مهماً مشيراً إلى أن العالم أصبح مترابطاً أكثر من ذي قبل "ونحن كدولة لها وضعها من الطبيعي أن نتأثر بما يحدث في الدول الأكثر مما يعطينا دافعاً لتطوير هذا القطاع ومواكبتة لأبرز التطورات لتواصل مع العالم الخارجي بالشكل المطلوب والذي ينعكس على بيئة الإعلام بالشكل المطلوب ". وأضاف خوجه إن التطورات الهائلة في صناعة الحاسبات الآلية وتطبيقاتها جعل الجميع في سباق محموم من أجل اللحاق بهذا التطور خصوصاً في مجال الإعلام قائلا : " قد أستبشر المواطنون قبل يومين بخطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أل السعود في إفتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة الخامسة لمجلس الشورى والتي أستعرض فيها حفظة الله ماحمله من رؤى ومنطلقات مستقبلية واستعراض كامل لأعمال الحكومة خلال سنة كاملة على الصعيدين الداخلي والخارجي , والذي أعلن فيه مشاركة المرأة عضوة في المجلس وترشيحها بالإنتخابات البلدية بدءاً من الدورات القادمة ,خطوة تنم عن بعد نظر ورؤية تواكب متطلبات العصر وتؤكد على أهمية مشاركة المرأة في جهود تنمية البلاد ".