نفى المتحدث الرسمي للجنة العامة لانتخابات أعضاء المجالس البلدية المهندس جديع بن نهار القحطاني، استبعاد الناخبين الذين قيدوا أسماءهم في جداول الناخبين بالدورة الأولى التي أجريت عام 2005م، مشيراً إلى أن كل مواطن قيّد اسمه في كشوف الناخبين في إحدى الدوائر الانتخابية، من حقه الذهاب إلى اللجنة التي قيد نفسه بها والاقتراع لصالح أحد المرشحين . وأكد القحطاني أن الجداول النهائية للناخبين استبعدت فقط المتوفين والذين غيروا أماكن إقامتهم، أو سجلوا أنفسهم في أكثر من مركز انتخابي، حيث إن هذا الناخب لن يجد اسمه في الجداول لمخالفته شروط وقواعد الناخبين، ومن ثم تم استبعاده من البداية، كما نفى أيضاً قيام اللجنة باستبعاد الناخبين الذين لم يحدثوا بياناتهم خلال فترة القيد. من جهة أخرى، قال المتحدث الرسمي للانتخابات: إن ورقة الاقتراع ستشمل كل أسماء الذين رشحوا أنفسهم في الدائرة الانتخابية ولم يتم استبعادهم أو انسحابهم، حيث سيكون من حق الناخب اختيار أي شخص منهم، كما أن ورقة الترشيح لن تحتوي إلا على أسماء مرشحي الدائرة وليس مرشحي دائرة أخرى، وهي الدائرة المسجل فيها المرشح ذاته، فليس من حق مرشح أن يرشح نفسه في دائرة أخرى غير التي يسكن فيها. كما أن الناخب نفسه إذا قيّد اسمه في جدول أحد المراكز لن يستطيع أن يذهب لمركز آخر وينتخب فيه، لأنه لن يجد اسمه في الكشوف الانتخابية الخاصة بذلك المركز، وبالتالي لن يستطيع الإدلاء بصوته. منبهاً إلى أن على الناخب اصطحاب بطاقة الهوية الوطنية عند ذهابه إلى مركز الاقتراع، لكي يتم التأكد من اسمه، حيث لن يعتد بأي وثيقة إثبات أخرى . واختتم القحطاني تصريحه بالتأكيد على أهمية المشاركة الإيجابية في انتخاب المجالس البلدية والذهاب إلى اللجان الانتخابية في اليوم المحدد، وهو الخميس القادم الأول من شهر ذي القعدة، نظراً لما سيمثله ذلك من إيجابية في اختيار المرشحين القادرين على تلبية متطلباته واحتياجاته.