طبّقت وزارة التربية والتعليم مقولة "الباب الذي تأتي منه الريح سده واستريح" خير تطبيق، فحذفت أسماء مؤلفي مناهجها الدراسية كافة، واكتفت بوضع عبارة "تأليف ومراجعة مجموعة من المتخصصين" على كتب الطلاب والطالبات المطورة التي طبعت هذا العام. وكانت سهام النقد أصابت وزارة التربية العام الماضي، بعد أن ورد في قائمة مؤلفي مناهجها أشخاص لهم توجه فكري مغاير لتوجه المجتمع، ويصفه البعض ب"المتشدد". ووفقا لتقرير أعده الزميل ظافر الشعلان ونشرته "الحياة"، اعتبر تربويون أن الوزارة عمدت إلى هذه الطريقة، بعد أن تلقت انتقادات إعلامية واجتماعية العام الماضي بسبب إسهام "متشددين" في تأليف عدد من كتب المناهج الدينية. يذكر أن وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله دافع العام الماضي عن أشخاص أثارت مشاركتهم في تطوير المناهج جدلاً. وقال: "من سوء حظّنا أننا نهتم بالاسم، ولا نهتم بالمحتوى، ولكن اجعلونا نركز على المحتوى، وما تتضمنه المناهج، وليس من يضعها.