أمي .. أمي .. أمي .. أماه ما أجمل ابتسامتك .. وما أروع رائحتك .. وما احلى اسمك .. وردة أنتِ في قلبي ، روحي ، حياتي .. لمستك .. قُبلتك .. حنانك .. كل شي جميل فيكِ أمي .. قسوتِ عليّ .. وحَنَوْتِ عليّ .. فزرعتِ بداخلي الإصرار .. العزيمة .. الشجاعة والخوف .. القوة والضعف .. شجاعةً لمواجهة الناس ، وخوفاً من فقدانك ، وقوةً بوجودكِ ، وضعفاً لغيابك .. ربيتني قبل أن أولد .. علمتني قبل أن أنطق كلمة .. سهرتِ على راحتي قبل أن أمرض .. فماذا عليّ أن أفعل لأرد لكِ جميلك .. الذي لا أراه جميلاً بل أراه أمومةً وحنان .. أعترف اعترافاً يجعلك ربما تستغربين ، لكن طالما أني أكتب فقررت أن أعترف به.. أمي كيف أفوز بقلبك ؟ أرجوكِ لا تنظري إلي بهذه النظره وهذه الابتسامة .. أعلم أنك ستقولين لي : " ابنتي أنا احبك أيضاً " .. لكن كل ما أريده هو أن أفوز بذلك القلب .. الكبير ،، الحنون ،، المشرق ،، المتفائل ،، الصبور ،، المتأمل الخير لي ولأخوتي .. أمي .. سامحيني أمي .. وامسحي دمع عيني وضميني لصدرك .. قولي لي أني مازلت أعيش بداخلك .. مازلت طفلةً بنظرك مهما طال بي العمر .. مازلت ملاكاً بريئاً بنظرك .. مازالت أماني أمنيتك في الحياة .. أود أن أعرف حقيقة شعورك عندما أخبروك أنني محمولةً بين أحشائك ؟؟ فمهما كان شعورك الجميل ،، الحنون ،، هو نفس شعوري الآن عندما أكتب وألمح في عينك نظرة أمل وتفاؤل ومستقبل مشرق .. وتقولين لي قبل أن تقولي لنفسك ستكونين أملي وأفضل مني .. أودك أن تعرفي من أنتِ في عالمي ؟ من أنتِ في كياني ؟ من أنتِ في دنيتي ؟ سأُجيبك بأنك سبب وجودي .. سبب إلهامي .. سر فرحتي ،، سعادتي ،، وابتسامتي .. ووجودك يكفيني ويُغنيني عن الدنيا .. ومهما أقول أو أكتب فكل هذا نقطة من بحر حبي لكِ .. غاليتي .. ماذا عساي أن أقول بعد كل ما قلت ؟ أنتهت عباراتي .. وبُلغتي تحياتي .. وأختتمُ بصلاتي على الحبيب المصطفى كلماتي .. أتمنى أني أوفيتك حقك .. وأخبرتك عن نفسك ؛ لأني منك وإليكِ .. بقلم ابنتك .. أماني مثنى الطائفي