اذكرك ربي بدايةً ونهايةً ... أصلي عليك رسولي محمدٌ ليلاً نهاراً ... أذكر أسمي وعنواني رافعاً ... أحدد هدفي ورؤيتي ورسالتي باكراً ... أعدد نعيم أرضي وعطاء أجدادي ... أقول هويتي عربية سعودية مبتسماً ... من بلاد الحرمين أعود وأنتمي مؤكداً ... ومن أعداد السلام والحب أحتمي داعياً ... أحمِدُ ربي على الأمن والعزة والاطمئنان هادياً ... وأُردد نشيد بلادي بكل فخرٍ وقوةٍ منادياً ... ارهابٌ حرابةٌ وتدميرٌ نقول لا واستقم ... وأمنٌ واستقرارٌ ودين نقول نعم واستمر ... أناشدك إرهابي الوطن ، ماذا فعلنا بك فأجب ؟ بكل جبروت أوتيت دمرت أوطانٌ ، وحرقت منازلٌ ، وقتلت أطفالٌ ... دعاكم مليكي ووالدي عبد الله فعصيتم الأمر ... فأجيبوني يا أمة الكتاب والقلم ... أعلى صواب أنا ؟ أم على خطأ ؟ ولدتُ على السنة والقرآن قارئاً ... فُطرتُ على الاسلام والعلم عالماً ... تعلمت أني بلا وطن كالطفل بلا أمل ... بلا وطن كالجنة بلا ناس ... بلا وطن كالقلب بلا حياة ... بلا وطن كالكتاب بلا هوية ... وآخر ما تعلمت أن وطني بلا ملك كالجسد بلا روح ... أختم كلامي بسجودي لرب العزة والجلال داعياً ... دوام النعمة والخيرات في بلادي طالباً ... بقلم .. أماني مثنى الطائفي