يزدهي المكان بالحضور المشاركين والمشاركات .. ويحتضن المكان بيت الشعر رمز الأصالة والكرم ... والاستقبال الحار وبشاشة الوجه .. تستقبلك رائحة القهوة العربية على موقد خاص بنمط تراثي وبأباريق ذات ألوان متعددة مصطفه على رفوف تزّين المكان . تدخل جناح وزارة التربية والتعليم وقد احتوى على العديد من الأفكار والفعاليات تحت شعار " وفه التبجيلا " فالمعلم والمعلمة لهما احترامهما ، ومكانتهما الاجتماعية إيمانا منا جميعا بأنهما صانعا الأجيال فالاحتفاء بهما مطلب وهدف لأنهما أساس العلم والمعرفة " وعندما يكون الأساس صلباً يشمخ البنيان " وقد احتوى الجناح في عام المعلم على العديد من الفعاليات : المعلمات والمعلمون الموهوبون ، ( نظم وإحصاءات – بيانات – حوافز ) وبطاقة المعلم الزائر، ورسل السلام ، ومشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز – يحفظه الله- لتطوير المعلم ، والطفولة المبكرة ، والمعلم شريك الأسرة ، والمسرح التربوي والعيادة الطبية ، والهدف الأسمى ، والأنشطة الرياضية والثقافية والكشفية والنشاط التفاعلي للطلاب والطالبات . أضف إلى ذلك إبراز جهود المعلم والمعلمة في جوانب الإبداع والثقافة والفكر والمهارات وعقد الورش التربوية في الرسم والتصوير الضوئي . وقد ازدان الجناح بكلمات جميلة وشعارات فاعله : الرسالة : بناء مجتمع معرفي متكامل عالمياً يحقق تنمية مستدامة من خلال بناء ثروة بشرية مبدعة وفنية تقنية وبنيه تحتية حديثة محفزه لتحسين مستوى المعيشة والرقي بالمجتمع السعودي . الرؤية : أن نكوّن مجتمعاً معرفيا منتجا ومنافسا عالمياً بحلول عام 1414ه . ومن أقوال الملك عبد الله بن عبد العزيز – يحفظه الله –في جناح الوزارة ((إننا نهدف إلى بناء مجتمع معلوماتي حديث يأخذ بأسباب التطور والتقدم واستشعار الدور الذي تؤديه العلوم والمعرفة)) . إن هذه الكلمات الجميلة المؤثرة في واقعنا التربوي والتعليمي تحملنا مسؤولية كبرى من مسؤولين بالوزارة وآباء ومربين ومشرفين تربويين بأن نشمرعن ساعد الجد في مضاعفه الجهد للارتقاء بتحسن مستوى الأداء . وهذا لن يتأتى إلا بالاهتمام والرعاية والعناية بالمعلم والمعلمة بحفظ حقوقهما المادية والمعنوية وتقدير الرسالة التربوية ، ورصد الحوافز التشجيعية ، وعقد الدورات التدريبية ، والتشجيع على البحوث العلمية والأدبية والاهتمام بالطفولة وتلبية احتياجات الطفل حتى يصبح لدينا نقلة نوعية في منظومة العمل التربوي والحرص على العمل بروح الفريق الواحد في جو تسوده العلاقات الإنسانية في بيئة محفزة وجاذبة في مجال التفكير الناقد وحل المشكلات لتنمية المواهب والتدريس بأساليب مبتكرة والتركيز على لغتنا الجميلة والحفاظ على المواطنة الصالحة وبهذا نحصل على مايسمى بمدرسة المستقبل التي تتمشى مع متطلبات العصر ومتغيراته وبهذا يصبح المعلم والمعلمة شموعا تحترق لإعداد جيل محب لدينه ولمليكه ولوطنه . بصقل مواهب الطلاب والطالبات والحث على القراءة المثمرة المفيدة للوصول بهما إلى منصات التتويج . أقدم شكري الجزيل لوزارة التربية والتعليم ممثلة في سعادة مدير عام النشاط الطلابي بالوزارة الأستاذ / مرعي القحطاني وسعادة مدير إدارة النشاط الثقافي بالوزارة الأستاذ / سعد الثنيان والمشرف على الفعاليات الثقافية مشرف الوزارة الأستاذ / بندر العسيري والأخوات المشرفات بالقسم النسائي الذين كان لهم جميعا الدور الأكبر في إنجاح فعاليات مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة 27 " جناح الوزارة "