قال ابو المكلوم الدمشقي .أن الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد ,رأى في المنام رؤيا أزعجته وازعجت الشعب السوري ,قال أنه رأى والده حافظ الأسد وقال له (إني أرى في المنام اني اذبحك )فلم يذهل الوالد من طلب ولده بل صمت برهة من الزمن غير طويل .استعاد فيها ما فعله بالشعب السوري وما ارتكبه من مجازر وما اقدم عليه من خيانات واغتيالات ,ثم استعرض تاريخ زعماء العرب في حقبته التي حكم فيها سوريا بالحديد والنار وما آلت اليه مصائر اقرانه من الرؤساء فمنهم من اعدم شنقا ومنهم من فر قبل بزوغ الشمس ومنهم من اخرج من قنوات الصرف واعدم بمسدسه ومنهم من رحل وقلبه معلق ومنهم من يحاكم على فراش المرض, فقرر حافظ الاسد الاجابه وقال (افعل مايأمرك به ابليس ستجدني من الصابرين) فقتاد بشار ابيه الى الكنيس في فلسطين واحكم قيده ووضعه على اعتاب مذبح كنيس وشد وثاقه (فلما تله للجبين _انبعث صوت من رماد الجحيم واذا به رئيس وزراء اسرائيل بنيامين فأمسك بيده اليمن(وهو أعسر) واحكم قبضته على السكين وقال يااخي بشار لا تستعجل فنادى بالمفسرين والمستشارين ليؤولوا له مارأى حليف الشياطين. قالوا:يجب ان تعود بأبيك الى الشام وأن تفتديه بألف من السوريون وان تستعين عليهم بكل افاك اثيم يكره الرسول الامين وصحابته الميامين وان لايكون من المسلمين .ففعل الشاب الوسيم وأمر بعقد مجلس الشعب بصورة عاجلة وافتتحه باسم كبير الشياطين ولم يذكر الرحمن الرحيم وانفك من العروة الوثقى وانقطع من الحبل المتين واصبح على قومه من الباغين وأباد منهم ما اغرق الحجر والطين .وبقيه جامعه الدول العربيه ملاذ للمساكين وعلمتهم التسول وثني الجبين, هذا نحن في القرن الواحد والعشرين, فماذا بعد مائه عام من السنين. لقد امِلت الشعوب العربيه ان الفرج آتِ آتِ بعد زوال فلول المستعمرين وكان لنا في كل يوم يغادرون فيه عيد أكبر الى أن تولى على الشعوب من لا يخاف سو المصير فتبددت الثروات وتَجهلت الشعوب وانتشر الفساد ولم يعرف الناس ابسط معلومه في دينهم الا وهي حرمه دم المسلم وعرضه وماله. بل تطاولت بعض الحكومات حتى على حرمه الأشهر الحرم .التي قال الله فيها .( إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين) لقد مرت أيام الجمع وهي من اهم وأعظم ايام المسلمين والقتل مستمر ومرت ايام رمضان وعشره وليله القدر وعيد الفطر والقتل مستمر. ومرت ايام عشر ذي الحجه ويوم عرفه التي ينزل فيها الله عز وجل الى السماء الدنيا .يباهى بعباده الذين وقفوا على صعيد عرفات والقتل مستمر ويوم الحج الاكبر وهو عيد النحر.والقتل مستمر ويوم عاشورا الذي يعظمه اصحاب الديانات السماويه والقتل مستمر . لقد قال الرئيس انتم تقولون بالدم والروح نفديك يا ريس ,انا اليوم اقول انا افديكم لقد آن الاوان لأن تضع رأسك على عتبة المذبح ولن يكون هنا من يرحمك من حد السكين ويقول لك أخرج منها كما أخرج ابليس اللعين. الم يكن في التاريخ دروس وعبر أم أن التاريخ لحفظ الارقام والصور.