رحب المجتمع التعليمي بالفكرة الوزارية في إنشاء المجلس الإستشاري للمعلمين والمعلمات في إدارات التربية والتعليم حيث بدأت خطوات إيجابية ومنافسة ابداعية ونزيهة وكان الهدف من تكوينها في المناطق والمحافظات التعليمية هو تفعيل دور المعلم في تحقيق الأهداف والتطلعات التي رسمتها سياسة التعليم في المملكة ,وكان التأييد من الجميع لهذه الفكرة والتي تنقل صوت الميدان للوزارة وهو الأمل والرجاء!!!,,ومن أبرزأهداف المجلس هو تحقيق ذلك بوسائل وأساليب متعددة من أهمها التواصل مع المعلمين في الميدان التربوي ورصد رؤاهم ومقترحاتهم وملحوظاتهم ونقدهم البناء بما يعزز مكانة المعلم ودوره ورسالته السامية في خدمة الوطن وأبناء الوطن تربويا وتعليماً, وبناء مجتمع تربوي وتعليمي خالي من المعوقات . وتسعى تلك المجالس الاستشارية إلى زيادة مشاركة المعلمين في تطوير العملية التعليمية وتعزيز النمو المهني للمعلمين وتفعيل آليات الحوار وزيادة فرص التواصل وتبادل الخبرات,وما زادنا سعاده وجود أمين عام للمجالس من قبل الوزارة تسهيلا لتوصيل ما يمر به الميدان التعليمي وسرعة في التواصل لتتحق الجودة الشاملة في التعلم والتعليم,وما لمسناه في العام المنصرم من انعقاد للجنان الاستشارية والاجتماعات المكثفة للجان المسؤولة أعطى الجميع امل في التغيير لللأفضل ولكن ما أثار الدهشة والاستغراب هو الصمت الذي تّوّج المجالس الاستشارية وما زلنا ننتظر ونتمنى أن لا يطول الانتظار..!!