الطائف عروس المصايف تزينت بأجمل حللها هذه الأيام، وهي تستقبل زوارها من كل صوب ومع ذلك يشكون مر الشكوى من ارتفاع الأسعار فيها فقدت شهدت الفنادق والشقق المفروشة في مدينة الطائف نمواً تصاعدياً خلال هذه الأيام حيث قفز بعضها بنسبة 100% وبعضها 200% مع بداية اجازة المعلمين في 12 شعبان. وأصبحت أسعار الإيجار مع بداية الإجازة الصيفية تزداد يوميا بشكل مبالغ فيه نظراً لكثافة الزوار هذه الأيام من كافة مناطق المملكة حيث وصلت قيمة الإيجار اليومي للشقة المتوسطة المكونة من غرفتين إلى 500 ريالا بعد ان كانت تؤجر ب 200 ريالا قبل الإجازة فيما وصل أسعار الشقق الكبيرة المكونة من 4 غرف إلى ما يقارب 700 ريال في زيادة مبالغ فيها بالرغم ما تعانيه هذه الشقق من قلة النظافة والتعقيم وعدم الاهتمام بالأثاث وخاصة الأغطية والمفارش فمجرد خروج زائر من الشقة تؤجر الى زائر اخر في نفس اللحظة دون تغير وتعقيم تلك المفارش والتي تكون سبب في نقل كثير من الإمراض. وتفاجئ عدد كبير من الزوار عروس المصايف لعدم تقديم اغلب الشقق والفنادق خصومات مناسبة لهذا الموسم حيث لوحظ بشكل كبير الزيادة بالأسعار نظرا للإقبال الكبير للزوار على محافظة الطائف وسط غياب للرقابة علي هذه الشقق ،وسيطرة الأجانب على الأسعار بشكل مبالغ فيه وأصبح عدد كبير منهم هو من يحدد الأسعار كيف ما يريد او حسب الطلب على الشقق فأصبح المواطن هو الضحية بين أولئك الأجانب وتجار الشقق مما دفع كثير من المصطافين للعودة من حيث جاءوا او الذهاب الى بعض الدول المجاورة مما اثر كثيرا على حركة السياحة في المحافظة. وقال احد المصطافين ( للوئام ) : لم يجد أصحاب الشقق المفروشة او الأجانب من يقول لهم لا فأصبحت لعبتهم المفضلة والموسمية هي رفع الأسعار كيف ارداوا تلك هي حقيقة المشهد في ظل تقاعس الجهات الرقابية وضعف مراقبتها وقبل ذلك عدم قدرتها على وضع قائمة أسعار لتلك الشقق وأصبح أصحاب تلك الشقق يمارسون كل شيء بعيدا عن الرقابة والمسببات موجودة وجاهزة لديهم.